هزت فرنسا قضية اعتداء واغتصاب مروعة، حيث وجه المدعي العام في بريست، غرب البلاد، تهماً رسمية لأب يبلغ من العمر 58 عاماً، بعد أن تبين أنه اغتصب ابنته وأنجب منها ثلاثة أطفال، فضلاً عن إجباره حفيده على ممارسة اعتداءات جنسية على والدته.
ويأتي الكشف عن هذه القضية ليذكر بالفظائع التي ارتكبها النمساوي جوزيف فريتزل.
تفاصيل الكابوس التي كشفها طفل
بدأت خيوط الكابوس تتكشف أواخر نوفمبر الماضي، عندما لجأ الابن (الحفيد)، البالغ من العمر 11 عاماً، إلى الشرطة وأبلغ عن تعرضه للاعتداء، حيث اشتكى من أن والده وجده أجبروه على مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة الجنس مع والدته.
الضحية والأطفال: الابنة الضحية، التي تبلغ حالياً 33 عاماً، هي والدة الطفل المُعتدى عليه.
وتزعم التقارير أن الرجل البالغ من العمر 58 عاماً كان يعطيها دواءً مضاداً للذهان قبل اغتصابها، مما أدى إلى إنجابها ثلاثة أطفال، هم الصبي (11 عاماً) وشقيقتاه التوأم (8 سنوات).
التهم الموجهة للوالد والابنة
وجهت للرجل البالغ من العمر 58 عاماً تهم متعددة وخطيرة شملت اغتصاب قاصر دون علمها، والاغتصاب عن طريق إعطاء مادة مخدرة، وإفساد قاصر، والاعتداء الجنسي، والعنف المنهجي ضد قاصر. وقد تم إلقاء القبض عليه.
أما الابنة (الضحية)، والتي وصفها الادعاء بأنها “ضحية” لإساءة والدها، فقد وُجهت إليها أيضاً تهم تتعلق بالعنف الممنهج وإفساد قاصر، رغم أنها لم تُعتقل.
وتم وضع الطفل البالغ من العمر 11 عاماً وشقيقتيه في رعاية حاضنة فور الكشف عن القضية.










