أزمة عقود تهدد الأهلي: ديانج والشحات وعبدالقادر بين مطالبات “مليونية” ومخاوف من الرحيل مجانا في 2026
يواجه النادي الأهلي المصري حاليا تحديا كبيرا بشأن تجديد عقود ثلاثة من نجومه الأساسيين، وهم المالي أليو ديانج، والجناح حسين الشحات، ومدافع الوسط أحمد عبدالقادر.
ومع انتهاء عقودهم في يونيو 2026، تتجه الإدارة لتكثيف المفاوضات لتجنب رحيلهم مجانا أو الاضطرار لبيعهم شتاء 2026.
وأصدر رئيس النادي، محمود الخطيب، قرارا عاجلا في نوفمبر 2025 بإسناد ملف التجديدات بالكامل لعضو مجلس الإدارة سيد عبد الحفيظ، بعد فشل مدير الكرة في حسم الأزمة، لتفادي ما وصف بـ”الورطة المالية” والأثر الفني السلبي.
ديانج: يطالب بـ 2 مليون دولار سنويا
يعد ملف أليو ديانج (31 عاما) هو الأصعب، حيث يطالب ووكيله بعقد يمتد لـ 3 سنوات بقيمة 2 مليون دولار سنويا، بعد عودته من إعارة ناجحة في السعودية.
وتراوح عرض الأهلي بين 1.1 و1.4 مليون دولار سنويا مع زيادة تدريجية، فيما يتلقى ديانج عروضا خليجية تصل إلى 1.8 مليون دولار، ما يزيد من صعوبة المفاوضات.
وسيعقد سيد عبد الحفيظ جلسة حاسمة الأسبوع المقبل، مع وجود احتمال لبيعه شتويا في يناير 2026 إذا رفض العرض المقدم.
الشحات: 30 مليون جنيه لثلاث سنوات
يطالب الجناح الأيسر حسين الشحات (32 عاما) بعقد طويل الأمد لمدة 3 سنوات، وبقيمة تتراوح بين 25 إلى 30 مليون جنيه مصري سنويا، مقابل عرض النادي بـ 20 مليون جنيه لمدة عامين فقط.
ويعتبر الشحات من أكثر اللاعبين إنتاجا هذا الموسم (7 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، لكن الإدارة تحاول خفض الإنفاق، خاصة مع وجود منافسة داخلية.
ورغم عدم عقد جلسات رسمية، ترغب الإدارة في الاحتفاظ به كـ “رمز أهلاوي”، لكنها تدرس عروضا أوروبية غير رسمية وصلته.
عبدالقادر: خلاف مالي بسبب الإصابات
يتمحور الخلاف مع أحمد عبدالقادر (29 عاما) حول القيمة المطلوبة، حيث يطالب اللاعب بـ 35 مليون جنيه لعقد يمتد عامين، بينما يعرض النادي 25 مليون جنيه لعام واحد، معتبرة أن طلبه مبالغ فيه نظرا لإصاباته المتكررة.
المفاوضات مع اللاعب مستمرة وبطيئة، ويعمل عبد الحفيظ على التوصل إلى حل وسط.
يذكر أن المدرب ييس كوروب يرى ديانج والشحات ضروريين للحفاظ على ألقاب الدوري والكأس الأفريقية، لكنه يفضل عقودا قصيرة الأجل لتقليل المخاطر المالية على النادي. هذا الملف جزء من “ورطة مالية” أوسع تشمل 6 لاعبين آخرين مهددين بالرحيل.









