قصواء الخلالي تستغيث بالرئيس السيسي بعد “اقتحام منزلها” والقبض على شقيقها ورئيس تحرير موقعها
نشرت الإعلامية والمستشارة السياسية قصواء الخلالي استغاثة عاجلة ومباشرة موجهة إلى السيد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، كشفت فيها عن تعرض منزلها للاقتحام من “قوة كبيرة ملثمة مدججة بالسلاح”، والقبض على شقيقها ورئيس تحرير موقع إخباري تملكه.
وقالت الخلالي في نص الاستغاثة: “اقبضوا علي أنا، وابعدوا عمن حولي، وكفاكم تنكيلاً – استغاثة للسيد رئيس الجمهورية، أوصلوها له فقد أغلقوا الأبواب !!”
تفاصيل عملية الاقتحام والقبض
أفادت الخلالي بأن القوة اقتحمت منزلها وتمكنت من:القبض على شقيقها: منذر مالك، مالك شركة “باستيت كميديا” للإعلام المرخصة.
والقبض على رئيس التحرير: الكاتب الصحفي أحمد رفعت، رئيس تحرير موقع “إيجبتك” المملوك للشركة، وتم إخفاؤه أيضاً، و تم الاستيلاء على أجهزة وكاميرات من منزلها الذي تم اقتحامه.
طُلب منها اللحاق بشقيقها في سيارتها الخاصة لعدم وجود مكان في سيارات القوة المقتحمة، ومنعت من الاتصال بأي جهة حكومية وتم أخذ هاتفها، قبل أن تتركها القوة دون إبلاغها بالوجهة أو الكشف عن هويتهم، مما دفعها للقول: “ولا أعلم أين اتجهت، فقمنا بالاتصال بكل أجهزة الدولة دون جدوى أو معرفة لحقيقة ما يحدث معي ومع من حولي!”
رسالة استغاثة
لجأت الخلالي إلى الرئيس السيسي بعد أن أشارت إلى تعرضها لحملة ممنهجة ومستمرة منذ أغسطس 2024 منعها من الظهور الإعلامي في كل مكان، وقطع مصدر رزقها من كل موضع استشاري أو إعلامي، وإغلاق برنامجها “في المساء مع قصواء” فجأة والاستيلاء على مستحقاتها المالية.
وأشارت إلى أن الشركة المملوكة لهم تمت الموافقة عليها بصعوبة بعد وساطات من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام ومكتب الرئيس ومستشاريه شخصياً، ورغم ذلك، يتم “التنكيل بي مجدداً بشكل أعنف ولا يمكن احتماله أو السكوت عليه”.
طلب التدخل الرئاسي
وناشدت الخلالي الرئيس السيسي بضرورة التدخل لوقف هذا “الظلم”، مذكّرة إياه بعلاقتها بالمؤسسة الرئاسية والوطنية:”السيد الرئيس، أنا قصواء الخلالي، تعرفني سيادتكم جيدًا، عملت في رئاسة الجمهورية في مكتبكم الموقر لسنوات في وحدة التحليل السياسي… والتزمت الصمت طويلاً أمام ما يحدث، لكنني لن أصمت على الإضرار بمن حولي أكثر.”
وختمت استغاثتها بطلب “التدخل الكريم لوقف كل هذا والتعامل بشكل قانوني ومحترم وإعادة رفعت ومنذر وحقوقي الضائعة ووقف كل هذا الشر ومحاسبة من اقتحم منزلي”.










