تصريحات صادمة للنجم المصري وتهميشه في التشكيلة الأساسية يفتحان الباب أمام انتقال محتمل إلى غالطة سراي بالدورى التركى
تتصاعد التكهنات حول مستقبل الدولي المصري محمد صلاح بعد تهميشه في ليفربول تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، وتصريحاته الصادمة التي كشف فيها عن إحباطه من دوره كبديل وعدم وفاء الإدارة بوعودها. وفي الوقت نفسه، يدرس نادي غالطة سراي التركي التقدم بعرض رسمي لجذب “الملك المصري” خلال فترة الانتقالات الشتوية، ما يفتح فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية الأوروبية.
خرج صلاح عن صمته بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة ليدز يونايتد، موضحًا أن الإدارة لم تحمِ مصالحه كما وعدت وأن ما يحدث معه أمر غير عادل، مؤكدًا أن علاقته بآرني سلوت قد انتهت. وأشارت مصادر صحفية إلى أن إدارة ليفربول ستعقد اجتماعًا عاجلًا لمناقشة تصريحات اللاعب، مع احتمال استبعاده من قائمة مباراة الفريق ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
في الوقت نفسه، وفقًا لشبكة “Anfield Index”، يدرس نادي غالطة سراي تقديم عرض مالي لصلاح بقيمة تتراوح بين 15 و16.5 مليون جنيه إسترليني في الموسم، مع دعم تجاري إضافي للنادي لتعزيز طموحه في المنافسات الأوروبية والمحلية. ويبلغ راتب صلاح الحالي مع ليفربول أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني سنويًا، إلا أن فرصة المشاركة الأساسية والقيادة في تركيا قد تمثل حافزًا كبيرًا له.
ويعكس اهتمام غالطة سراي متابعة دقيقة لأداء صلاح منذ مواجهتهما في دوري أبطال أوروبا سبتمبر الماضي، حيث لاحظ مسؤولو النادي انخفاض مشاركاته مع ليفربول مؤخرًا، وهو ما قد يدفعه للتفكير في تجربة جديدة في الدوري التركي، بينما يبقى الدوري السعودي خيارًا آخر محتملًا مع عروض مالية مغرية.
منذ انتقاله إلى ليفربول عام 2017 قادمًا من روما، أصبح صلاح ثالث أعلى هدافي النادي عبر التاريخ، وساهم في إعادة الفريق إلى القمة المحلية والقارية، محققًا أرقامًا قياسية قبل أن تبدأ مشاركاته الأساسية بالتراجع، ما أثار تكهنات واسعة حول مستقبله في “آنفيلد”.
مباراة برايتون القادمة قد تمثل نقطة الحسم لمستقبل محمد صلاح، بينما يراقب العالم الرياضي عن كثب تحركات ليفربول واهتمام الأندية الأوروبية والتركية والسعودية، في انتظار الفصل الجديد لمسيرة أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية والعربية.









