أثارت وثيقة مزعومة حول زواج الفنانة السورية سلاف فواخرجي من الرئيس السوري السابق بشار الأسد جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ زعمت الوثيقة وجود علاقة رسمية منذ عام 2022.
وردت سلاف فواخرجي على الشائعات بنشر الوثيقة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، مرفقة بتعليق ساخر: “لا تؤاخذونا، احتفلنا على نطاق ضيّق ولم ندعُ أحداً… أقسم بالله إنّه لأمر مضحك، أنا عادةً شخصية جادة، ولكن لم أستطع تمالك نفسي من الضحك هذه المرة”.
وأكدت الفنانة أن الوثيقة مزورة بالكامل، مشيرة إلى أخطاء جسيمة فيها، منها عدم وجود خانة الطائفة في الوثائق السورية الرسمية، اختلاف تاريخ ميلادها واسم والدها، بالإضافة إلى أخطاء في خطوط وتوزيع المعلومات. وأضافت: “إذا كان عقد الزواج كما تزعمون، فأين ورقة الطلاق؟! أنا لم أُطلّق من زوجي، ولن أُطلّق إن شاء الله”.
ويأتي هذا الجدل بعد أن أعلنت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق شطب قيد سلاف فواخرجي من سجلاتها عقب تصريحاتها المثيرة التي عبّرت فيها عن دعمها لبشار الأسد واصفة إياه بـ”رمز الاستقرار السياسي”.
كما نفت سلاف فواخرجي أي علاقة شخصية بماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، مؤكدة أن لقاءها معه كان مرة واحدة فقط في إطار مهني بحت. وأشارت إلى أن بعض المشاهد المتداولة عن سجن صيدنايا مفبركة، بينما هناك آخرون في السجن وصفوا باللصوص والمغتصبين، ما يزيد من تعقيد الصورة الإعلامية حول الأوضاع في سوريا.
وردًا على هذا الجدل، خرجت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية لتوضح الحقيقة، حيث قامت بنشر الصورة عبر حسابها على إنستغرام لتضع حدًا للشائعات والتكهنات المتداولة، مؤكدة أن الصورة لا تعكس أي علاقة خاصة تتجاوز حدود الظهور الإعلامي والاجتماعى










