مستقبل محمد صلاح مع ليفربول مفتوح على أكثر من احتمال: ورغم تمديد عقده حتى 2027، فإن تصريحاته الأخيرة التي ألمحت إلى استيائه أعادت تكهنات الرحيل إلى الواجهة.
ويبرز الاتحاد والهلال كأقوى المهتمين من السعودية، مع تقارير متذبذبة حول اهتمام باريس سان جيرمان في أوروبا.
عقد محمد صلاح
أعلن ليفربول في 11 أبريل 2025 توقيع محمد صلاح تمديداً جديداً أنهى الجدل حول رحيله المجاني، مع تأكيد وكالات وصحف كبرى أن العقد يمتد حتى 2027.
هذا يمنح ليفربول أفضلية تفاوضية في أي عرض قادم، إذ لم يعد اللاعب على مشارف نهاية عقده كما كان قبل التمديد.
“أيها المجنون”.. محمد صلاح يثير قلق جماهير ليفربول
مؤشرات توتر أخيرة
ألقى صلاح بظلال من الشك على مستقبله بتصريحات قال فيها إنه شعر بأنه “أُلقي تحت الحافلة”، وهو ما فُهم على أنه انتقاد داخلي وإشارة إلى احتمال التفكير في خطوة جديدة.
وتحدثت تقارير تحليلية عن أن خيبة اللاعب من قرارات التشكيل قد تدفع نحو سيناريو مغادرة مبكرة إذا لم تُعالج أسباب الأزمة.
في المقابل، ذكّرت تقارير بريطانية بأن بنود العقد تتيح بقائه حتى 2027 وأن النادي لن يتسرع في بيعه.
الاتحاد السعودي يُغري ليفربول بـ150 مليون يورو لضم محمد صلاح
أبرز الأندية المهتمة
الاتحاد السعودي: تقدّم بعرض ضخم رُفض في صيف 2023، ويظل المسار السعودي مطروحاً لكن بأطر مالية مختلفة عمّا كان مطروحاً سابقاً.
وتشير تقارير إلى أن الاتحاد ضمن أقوى المرشحين إذا فُتح باب الرحيل.
الهلال السعودي: وُصف مع الاتحاد بأنهما الأكثر ترجيحاً لضم اللاعب في حال مغادرته أوروبا، مع قدرة مالية كبيرة وحافز تسويقي واضح.
باريس سان جيرمان: تردّد اسمه طويلاً كوجهة أوروبية محتملة، لكن تقارير حديثة تفيد بتراجع الاهتمام في هذه المرحلة.
الأزمة تتصاعد في ليفربول.. محمد صلاح يفتح باب الاحتراف في الدوري التركي!»
وجه صلاح المحتملة
قوة عرض الراتب ومدة العقد في السعودية ستظل عاملاً حاسماً، بينما يراهن ليفربول على مشروع رياضي وموقع أساسي للنجم المصري ضمن تشكيلة تنافسية.
تحدثت صحف بريطانية عن صفقة تمديد كبيرة القيمة حتى 2027، ما يعني أن أي انتقال سيحتاج مقابلاً يليق بمكانته وسنه وقيمته التسويقية.
سيناريوهات محتملة
ومع عقدٍ حتى 2027، يصبح انتقال يناير أقل ترجيحاً مقارنة بترقب صيف يشهد إعادة تقييم من جميع الأطراف، خصوصاً بعد اختلاف شروط السوق عن 2023.
إذا حافظ ليفربول على تنافسيته وأُغلقت ملفات التوتر، يميل السيناريو إلى البقاء، أما إذا تصاعدت الأزمة أو جاء عرض استثنائي من الاتحاد أو الهلال فقد يتغير المسار سريعاً.
وفي أوروبا، يبقى المشهد ضبابياً مع تراجع حرارة سيناريو باريس سان جيرمان بحسب آخر التقارير.










