عقد الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، سلسلة لقاءات في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، قدم خلالها عرضا موسعا حول تطور الأوضاع في جبل الدروز والسويداء منذ شهر تموز الماضي، وذلك ضمن اجتماعات مع بعثات دولية وسفارات مختلفة تعمل في جنيف.
وطرح الشيخ طريف في مداخلته الشاملة قضايا متعلقة بالوضع الإنساني والأمني في المنطقة، مطالبا الأمم المتحدة بالتحقق من وقوع جرائم حرب ومحاولات تطهير عرقي بحق أبناء الطائفة.
اتصال أمريكي بـ زعيم الدروز في سوريا حول احتجاجات السويداء
كما استعرض، ولأول مرة على منصة دولية، ما وصفه بالجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق النساء الدرزيات في السويداء، مشددا على ضرورة التحرك العاجل لإعادة جميع المختطفين والمختطفات وضمان عودة النازحين إلى منازلهم وقراهم في الريفين الشمالي والغربي للمحافظة.
الخارجة الأمريكية تطالب بمحاسبة المتورطين في مجازر السويداء وتؤكد دعمها لقسد
وأكد طريف خلال كلمته على الحقوق والمكانة التاريخية للطائفة الدرزية في سوريا، وعلى حق أبناء السويداء والجبل في تحديد مصيرهم وإدارة شؤونهم ذاتيا دون أي تدخل خارجي.
ورافقه في هذه اللقاءات رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية ورئيس مجلس كسرى–سميع المحلي، السيد ياسر غضبان، ممثلا عن المجالس المحلية الدرزية.










