أبوظبي – 9 ديسمبر 2025، أعلنت السلطات الإماراتية اليوم الثلاثاء الإفراج عن الناشط السوري طارق أحمد علاء الدين (42 عاماً)، المعروف أيضاً باسم “أبو محمد السوري”، بعد قضائه قرابة عشر سنوات في السجون الإماراتية.
وكان علاء الدين، وهو مُعلّم سابق، قد اعتُقل في دبي أوائل عام 2015 بتهم تتعلق بجمع تبرعات مالية لدعم حركة أحرار الشام، التي تُصنفها الإمارات وبعض الدول كجماعة إرهابية وتعتبرها الجناح المسلح لجماعة “الإخوان المسلمين” في سوريا.
الحكم و”التسوية الإنسانية”
حُكم على طارق علاء الدين بالسجن 10 سنوات في محاكمة سرية، بتهم شملت “تمويل الإرهاب” و”التآمر ضد الأمن الإماراتي”، وذلك بعد أن كان يمارس نشاطاً إغاثياً لدعم النازحين في سوريا.
تم الإفراج عنه صباح اليوم من سجن الوثبة في أبوظبي وعاد فوراً إلى سوريا على متن رحلة جوية خاصة، مصحوباً بأسرته.
يأتي الإفراج عن علاء الدين في سياق التقارب الحاصل بين الإمارات والحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
وقد أفادت تقارير بأن ملف إطلاق سراح معتقلين سوريين نوقش خلال زيارة الشرع إلى أبوظبي في نوفمبر 2025، كجزء من اتفاقيات تعاون أمني واقتصادي تشمل استثمارات إماراتية محتملة في سوريا.










