تصدر رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس موقع التواصل الاجتماعي إكس خلال الساعات الماضية، بعد انتشار ادعاءات واسعة تزعم قيامه بزيارة إلى تل أبيب، عقب منشور منسوب لصحيفة هآرتس الإسرائيلية يدّعي حدوث الزيارة خلال الأسبوع الجاري.
ورغم تداول المزاعم على نطاق واسع، جاء رد ساويرس حاسمًا، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح على الإطلاق.
نفي رسمي من ساويرس عبر “إكس”
في 9 ديسمبر 2025، نشر نجيب ساويرس بيانًا مختصرًا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أكد فيه أن ما يُشاع بشأن زيارته لتل أبيب هو خبَر عارٍ من الصحة، مشددًا على أنه لم يسبق له زيارة المدينة في أي وقت.
وقال ساويرس في رسالته إنه لا يعرف الجهة التي تقف وراء نشر هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن الرواية المتداولة لا تستند إلى أي أساس واقعي.
كما أعاد رجل الأعمال المصري نشر الادعاء المنسوب لصحيفة هآرتس حول الزيارة المزعومة، وعلّق عليه بالتكذيب، قاطعًا الطريق أمام التفسيرات والشائعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين.
وقد انتشر نفيه بسرعة عبر منصات إخبارية مصرية وعربية تناولت توضيحه باعتباره ردًا رسميًا ينفي صحة الرواية المتداولة.
كيف بدأت الشائعة؟
بدأت المزاعم عبر حسابات على منصة إكس زعمت أن ساويرس يعتزم السفر إلى “الكيان المحتل” للقاء شخصيات إسرائيلية.
وبعد ساعات، توسعت الرواية لتتحدث عن زيارة تمت بالفعل، مع تداول منشور يُنسب إلى صحيفة هآرتس يدّعي أن الزيارة حدثت الأسبوع الماضي، وأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع عن التعليق.
وقد واجه ساويرس هذا المنشور بإعادة نشره والتأكيد على أنه غير صحيح.
وأشارت تقارير محلية إلى أن الادعاءات المتداولة لا تدعمها أي بيانات معلنة أو دلائل ملموسة على حدوث لقاءات رسمية، مما يعزز أنها شائعة مضللة.
سياق سياسي وإعلامي يزيد الزخم
اكتسبت الشائعة اهتمامًا إضافيًا بسبب ورود اسم نجيب ساويرس في وثيقة مسربة خلال الفترة الأخيرة، نُسبت إلى مقترح لـ”هيئة دولية” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
لكن ساويرس كان قد نفى في وقت سابق أي تواصل رسمي معه، كما نفى دخوله في مشاريع لإعمار غزة، مؤكدًا أنه فوجئ بذكر اسمه ضمن تلك التصورات غير الرسمية.
ردود الفعل والتداول
حظي نفي ساويرس بتغطية واسعة، إذ أعادت وسائل إعلام مصرية وعربية نشر بيانه، مشيرة إلى أنه حسم الجدل بشأن الزيارة المزعومة.
كما تبنى عدد من المعلقين والصفحات الإخبارية رواية النفي، مشيرين إلى غياب أي مصدر موثوق يدعم الادعاءات الأصلية التي انتشرت عبر مواقع التواصل.
بنفي واضح ومباشر من حسابه الرسمي، تمكن نجيب ساويرس من إغلاق النقاش حول الشائعة التي انتشرت بشأن زيارة مزعومة لتل أبيب.
وقد ظهر من متابعة الحدث أنها مجرد رواية غير موثّقة افتقرت إلى أي أدلة أو بيانات رسمية، بينما كان تكذيب ساويرس لها كافيًا لوقف انتشارها الواسع.











