نفى محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، ياسر قنطوش، بشكل قاطع كل الشائعات التي تم تداولها خلال الأيام الماضية حول وضعها المالي وحقها في رؤية ابنتيها، مؤكداً في بيان صحفي أن الحسابات البنكية للفنانة مستقرة، ولا توجد أي مشاكل تبرر الحديث عن إفلاس أو تعثر مالي.
وأكد أن ما يُنشر في هذا السياق لا يستند إلى معلومات موثوقة، وأن تداول هذه المزاعم ألحق ضرراً معنوياً غير مبرر بالفنانة وجمهورها.
المحامي حول الوضع الماليوأوضح قنطوش أن غياب شيرين عن الأضواء خلال فترة علاجها النفسي لم يؤثر على وضعها المالي، لافتاً إلى أن التزاماتها المصرفية والإدارية تسير بصورة طبيعية، وأن أي حديث عن تجميد حساباتها أو تعرضها لتعثرات كبرى لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن شيرين، بوصفها اسماً فنياً بارزاً، تتمتع بملاءة مالية مستقرة، وأن ترويج شائعة الإفلاس يفتقر إلى الدقة ويتناقض مع الواقع الفعلي لحساباتها البنكية التي وصفها بـ”المستقرة”.
الوضع الأسري وحق الرؤيةوفي ما يتعلق بحق الفنانة في رؤية ابنتيها، شدد قنطوش على أن الادعاءات المتداولة بشأن منعها من التواصل معهما أو رؤيتهما عارية تماماً من الصحة.
وأكد أنه لا توجد أي نزاعات قضائية بينها وبين طليقها الفنان حسام حبيب تخص هذا الشأن، مبيناً أن ما يروَّج عن أزمات أسرية حادة أو مسارات قانونية معلّقة لا يعكس الحقيقة.
واعتبر أن الزجّ بالجوانب العائلية في موجة الشائعات الأخيرة محاولة مكشوفة لخلق ضجيج إعلامي لا مبرر له.
الشائعات تستهدف شيرين
ورأي قنطوش أن الهدف من هذه الشائعات هو الإساءة لسمعة الفنانة وتشويه صورتها في الرأي العام، من خلال ربط غيابها الفني المؤقت بسرديات مفتعلة عن انهيار مالي وأزمات أسرية.
وأشار إلى أن تداول الأخبار غير الموثقة عبر منصات التواصل الاجتماعي ساهم في تضخيم مزاعم لا سند لها، داعياً إلى التعامل بحذر مع ما يُنشر من روايات مرتبطة بحياة الفنانين الشخصية والمالية، خصوصاً حين تفتقر إلى مصادر رسمية واضحة.
محامي شيرين أن المرجعية في أي معلومات تتعلق بالفنانة تبقى للبيانات الرسمية الصادرة عنه أو عن الجهات الممثلة لها، مجدداً التأكيد أن المعطيات المتداولة حول الإفلاس أو المنع من الرؤية غير صحيحة.
وشدد على أن أي تفاصيل تُنشر خارج هذا الإطار يجب التعامل معها باعتبارها ادعاءات إلى أن تُثبتها وثائق أو بيانات معتمدة. وبحسب البيان، فإن الإيضاح الحالي يهدف إلى وضع حدّ لحالة البلبلة التي رافقت تداول هذه المزاعم.
مرحلة العلاج وغياب الأضواء
يأتي هذا التوضيح في أعقاب فترة ابتعدت فيها شيرين نسبياً عن الأضواء خلال خضوعها لعلاج نفسي، وهو ما استُخدم، وفق بيان محاميها، ذريعة لنسج روايات لا علاقة لها بواقع التزاماتها الفنية أو أوضاعها المالية.
ويشدّد قنطوش على أن تعافي الفنانة وخصوصيتها الصحية لا ينبغي أن يتحولا إلى منصة لتسريب أخبار مضللة، وأن أي عودة فنية أو ظهور إعلامي سيُعلن عنه عبر قنوات موثوقة في الوقت المناسب.











