أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مسؤوليته عن اغتيال عنصر من حزب الله في غارة بطائرة مسيرة جنوب لبنان، مشيراً إلى أن القتيل هو زكريا يحيى الحاج.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الجوية، التي وقعت قرب قرية الجوية، أدت إلى مقتل الحاج، الذي وصفه بأنه “عنصر بارز” في حزب الله.
دور الحاج وتصعيد الغارات
زعم جيش الاحتلال أن زكريا يحيى الحاج كان يقوم، في إطار دوره، بـ “تفعيل عملاء داخل الجهاز الأمني اللبناني”، بالإضافة إلى عمله على “قمع الانتقادات الموجهة من معارضي حزب الله في لبنان”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الغارة هي واحدة من ثلاث غارات منفصلة شُنّت في لبنان اليوم، أسفرت الغارتان الأخريان عن مقتل اثنين آخرين من أعضاء حزب الله. وتأتي هذه الهجمات ضمن القصف الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان، والذي تدّعي إسرائيل أنه يهدف إلى القضاء على تهديدات حزب الله، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
ردود الفعل والوضع على الحدود
تزيد هذه الهجمات من تعقيد الجهود التي تقودها لبنان والولايات المتحدة لنزع سلاح الحركة.
ورغم استمرار التصعيد، امتنع حزب الله عن الرد العسكري الفوري حتى الآن. لكن ممثل حزب الله، عبد الله صفي الدين، ألمح إلى إمكانية تغير هذا الوضع، وذلك خلال اجتماع عُقد في إيران اليوم الأحد مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.










