أثارت حادثة إطلاق النار الجماعي المروعة التي استهدفت احتفالا بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني ردود فعل إسرائيلية غاضبة، حيث أدان كبار المسؤولين الهجوم ووصفوه بـ “الإرهاب الوحشي” المستهدف لليهود.
هرتسوغ وساعر يدينان الهجوم
رد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على الحادث قائلا:”لقد استهدف إخواننا وأخواتنا في سيدني. استهدف الإرهابيون الأشرار اليهود الذين ذهبوا إلى شاطئ بوندي لإضاءة أول شمعة في عيد الأنوار (حانوكا) في هجوم وحشي للغاية.”
من جانبه، حمل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التحريض المعادي للسامية مسؤولية الجريمة، مغردا على منصة “إكس”:”هذه نتائج التحريض المعادي للسامية في شوارع أستراليا خلال العامين الماضيين، مع الهتافات التحريضية المعادية للسامية في ‘عولمة الانتفاضة’ التي تجسدت اليوم. على حكومة أستراليا، التي تلقت ما لا يحصى من الإشارات التحذيرية المسبقة، أن تستفيق.”
كما وصف نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، شيران هاسكل، الحادث بأنه “مروع للغاية”، مؤكدا أن “ينبغي أن يكون عيد حانوكا رمزا للنور والفرح، ولا ينبغي لأي مجتمع أن يواجه العنف أو الخوف أثناء الاحتفال بطقوسه الدينية”.
ضحايا وإصابات في صفوف المجتمع اليهودي
أكد أليكس ريتشين، مدير المجلس التنفيذي للشعب اليهودي في أستراليا، أن إطلاق النار وقع خلال فعالية بمناسبة عيد حانوكا، مشيرا إلى أن الاستهداف المتعمد للهجوم كان على “نطاق لم يكن ليخطر ببال أي منا. إنه حادث مروع”. وأفاد ريتشين بأن مستشاره الإعلامي أصيب في الهجوم.
أعلنت الشرطة الأسترالية عن إصابة 11 شخصا، بينهم ضابطا شرطة، فيما ذكرت قناة “سكاي نيوز” أن أحد ضحايا الهجوم كان طفلا. وأفاد مسؤول محلي بأن عدد القتلى من المرجح أن يتجاوز 10 أشخاص، مع استمرار نقل المصابين إلى المستشفيات.










