نددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، بـ “الهجوم العنيف” الذي استهدف احتفالاً يهودياً على شاطئ بوندي في سيدني وأودى بحياة 11 شخصاً، مؤكدة أن “الإرهاب وقتل البشر أينما كان، هو أمر مرفوض ومدان”.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور على منصة “إكس”.
إسرائيل ترفض الإدانة وتوجه اتهاماً مباشراً
تأتي الإدانة الإيرانية في وقت تُصر فيه إسرائيل على اتهام طهران بالوقوف المباشر وراء الهجوم، وتوجيه انتقادات حادة للحكومة الأسترالية.
وأعلن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، لم يُكشف عن اسمه، لصحيفة “إسرائيل هيوم”، أن الهجوم الدامي هو جزء من “حملة تقودها إيران ووكلائها” ضد الأهداف الإسرائيلية واليهودية حول العالم. وقال المسؤول: “ليس هناك شك في أن توجيه هذا الهجوم وبنيته التحتية قد نشأ في طهران.”
وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أن النشاط الإيراني يشمل أستراليا، وأن الحكومة الأسترالية كانت قد اتخذت إجراءات “طفيفة” ضد السفارة الإيرانية، بما في ذلك طرد السفير، بناءً على تحذيرات استخباراتية سابقة.
و أكد جيريمي ليبيلر، أحد قادة الجالية اليهودية الأسترالية، أن وزارة الخارجية الأسترالية تبلغه بأنها تحقق في احتمال تورط إيران وراء الحادث.
نتنياهو يهاجم رئيس الوزراء الأسترالي
في تصعيد سياسي لافت، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رسالة أرسلها إلى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، بعد ساعات من الهجوم، اتهم فيها كانبرا بـ “صب البنزين على نار معاداة السامية”.
وأضاف نتنياهو أن سياسات ألبانيز، التي تشمل الاعتراف بدولة فلسطينية، تشجع “كراهية اليهود التي تجوب شوارعكم الآن”، وحذر قائلاً: “معاداة السامية كالسرطان. تنتشر عندما يصمت القادة. يجب استبدال الضعف بالعمل.”










