كشفت تقارير متعددة وتسريبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن هوية أحد المسلحين المتورطين في هجوم إطلاق النار الجماعي المروع على شاطئ بوندي في سيدني، والذي أودى بحياة 10 أشخاص.
وتشير هذه التقارير إلى أن المسلح هو نافيد إكرام (يُكتب أحياناً أكرم)، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاماً (مواليد 2001) ومقيم في بونيريج، جنوب غرب سيدني.
الاتحاد الإيراني في أستراليا يطالب بتصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”
داهمت الشرطة منزله عقب الهجوم، حيث لا يزال التحقيق جارياً للكشف عن التفاصيل الكاملة.
معلومات عن المشتبه به والهجوم
نافيد إكرام، وهو اسم علم شائع من أصل فارسي يعني “البشارة” وشائع في إيران وأفغانستان وباكستان، فيما “إكرام” اسم عائلة شائع من أصل عربي. تتوافق هذه المعلومات مع صور مُتداولة يُزعم أنها رخصة قيادة المشتبه به.
إطلاق نار جماعي يستهدف احتفالًا للجالية اليهودية في سيدني “فيديو”
ولم تصدر الشرطة الأسترالية بعد تأكيداً رسمياً لاسم المشتبه به أو هويته الكاملة، بما في ذلك هوية مطلق النار الثاني (الذي قُتل في الاشتباك مع الشرطة أو أصيب بجروح خطيرة وهو رهن الاحتجاز).

وُصف الهجوم على نطاق واسع بأنه إرهاب معادٍ للسامية ومُستهدف، نظراً لتوقيته الذي تزامن مع احتفالات عيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
ورغم أن الشرطة لم تربط الهجوم صراحة بأي أيديولوجيا معينة حتى الآن، إلا أن قادة المجتمع اليهودي والشهود أكدوا الاستهداف المتعمد للحدث.
أثار الهجوم إدانات واسعة من قادة العالم، وزاد بشكل كبير من المخاوف الأمنية في أستراليا، التي تشهد حالياً اجتماعاً طارئاً للجنة الأمن القومي.
أزمة دبلوماسية كبرى بين أستراليا وإيران بعد طرد سفير طهران وإدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية










