أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة استأنفت عمليات التفتيش في إيران، غير أنها ما زالت تواجه قيودًا كبيرة تتعلق بالوصول إلى عدد من المنشآت النووية الأكثر حساسية.
وقال غروسي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي»، إن مفتشي الوكالة تمكنوا حتى الآن من زيارة المنشآت النووية التي لم تتعرض لأضرار جراء الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة، في حين لا يزال الوصول إلى مواقع رئيسية أخرى متعذرًا.
تحديات الوصول إلى المنشآت المتضررة
وأوضح غروسي أن إحراز تقدم في استئناف عمليات التفتيش يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الوكالة حاليًا في إيران، ولا سيما في أعقاب الغارات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال ما وصف بـ«حرب الأيام الـ12» الأخيرة.
وأضاف المدير العام للوكالة: «هذا تطور إيجابي، لأن المنشآت التي تم تفتيشها مدرجة ضمن القائمة المتفق عليها. لكن منشآت نطنز وأصفهان وفوردو أكثر أهمية، إذ لا تزال تحتوي على كميات كبيرة من المواد والمعدات النووية، ونحن بحاجة ماسة إلى الوصول إليها».
وأشار غروسي إلى أن عدم تمكن الوكالة من تفتيش هذه المنشآت الرئيسية، التي تضم مواد نووية حيوية، يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهودها الرامية إلى التحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، والتأكد من التزام طهران بتعهداتها الدولية في هذا المجال.










