دعا البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إلى وضع حد للعنف المعادي للسامية، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف احتفالاً يهودياً في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية يوم الأحد.
وقدم البابا تعازيه ودعا لوقف هذا النوع من الكراهية، قائلاً خلال لقاء عام في الفاتيكان:”أود اليوم أن أعهد إلى الله بضحايا المجزرة الإرهابية التي وقعت أمس في سيدني ضد الجالية اليهودية. كفى لهذا النوع من العنف المعادي للسامية؛ يجب أن نستأصل الكراهية من قلوبنا.”
غضب يهودي من تقاعس الحكومة الأسترالية
من جهة أخرى، صرح روبرت غريغوري، الرئيس التنفيذي للجمعية اليهودية في أستراليا، لشبكة CNN بأن الحزن في الجالية اليهودية تحول إلى غضب تجاه الحكومة بعد الهجوم.
وأكد غريغوري أنه كان ينبغي التعامل مع معاداة السامية بجدية أكبر في وقت سابق، مشيراً إلى أن الحكومة والمشرعين “أضاعوا فرصاً” لمعالجة تقارير عن تصاعد المشاعر المعادية للسامية في البلاد.
وأوضح غريغوري أن الحكومة كانت قد عينت مفوضاً لمكافحة معاداة السامية وقدّم توصيات، إلا أن هذه التوصيات “لم تُنفّذ بعد”. وأضاف أن الجامعات ووسائل الإعلام تُعتبر من “بؤر” انتشار معاداة السامية في أستراليا.










