تستعد اليابان لأن تُصبح خالية من حيوانات الباندا لأول مرة منذ عام 1973، مع قيام الصين باستدعاء حيواني الباندا المعارين، وذلك في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وُلدا حيوانا الباندا شياو شياو ولي لي في عام 2021 وكانا يعيشان في حديقة حيوان أوينو في طوكيو، وهما آخر حيواني باندا في البلاد. ومن المقرر إعادتهما إلى الصين في يناير 2026 بعد انتهاء فترة الإعارة المحددة.
تدهور العلاقات يوقف “سفراء النوايا الحسنة”
أفادت وكالة كيودو للأنباء بأن احتمالات استلام اليابان لحيوانات باندا جديدة من الصين أصبحت غير مؤكدة تماماً مع التدهور السريع للعلاقات بين طوكيو وبكين.
وتصاعدت التوترات مؤخراً بشكل حاد بعد تصريح رئيسة الوزراء اليابانية، سناء تاكايتشي، بأن أزمة عسكرية محتملة بشأن تايوان قد تجبر اليابان على تفعيل حق “الدفاع الجماعي عن النفس”، وهو ما أثار رد فعل غاضباً جداً من بكين. وتجاوزت التوترات الحدود الدبلوماسية عندما نشر القنصل الصيني العام في أوساكا، شوه جيان، تهديداً صريحاً بـ “قطع رأس رئيسة الوزراء اليابانية”.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تشتهر باستخدام ما يُعرف بـ “دبلوماسية الباندا”، حيث تستخدم هذه الحيوانات النادرة كأدوات دبلوماسية و”سفراء للنوايا الحسنة” لتعزيز العلاقات الثنائية، وتأكيد مكانة الصين بصفتها المالك الوحيد لهذا النوع.










