أُدخل رئيس الوزراء الفرنسي السابق وعمدة مدينة باو الحالي، فرانسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عاماً، إلى مستشفى المدينة يوم الاثنين الماضي إثر إصابته بـ “إنفلونزا ساءت حالتها”.
وكان بايرو مريضاً منذ حوالي عشرة أيام، وقد فضل الأطباء إدخاله المستشفى لتجنب مضاعفات الجهاز التنفسي. وأكدت بلدية باو خبر دخوله المستشفى، مشيرة إلى أن حالته “تتحسن” منذ صباح اليوم (الاثنين)، ويخضع للمراقبة الطبية.
إلغاء جدول أعماله ومواعيده القادمة
أوضحت بلدية باو في بيان لها أن الحالة الصحية لبايرو “تتطلب مراقبة من قبل الفرق الطبية لبضعة أيام أخرى”. وبناءً عليه، تم إلغاء جدول أعماله لهذا الأسبوع، ولن يتمكن من المشاركة في المجلس البلدي المقرر يوم الاثنين المقبل، ولا في مجلس المجتمع الذي سيعقد يوم الخميس.
كان بايرو قد تغيب بالفعل عن اجتماع المجلس الوطني لحركة الديمقراطية ومؤتمر عُقد في الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي، وأعلن في وقت سابق إصابته بالمرض خلال منتدى للمواطنين في 5 ديسمبر.
ويأتي مرض بايرو بالتزامن مع إعلان هيئة الصحة العامة الفرنسية عن ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالإنفلونزا مطلع ديسمبر، حيث انتقلت جميع مناطق البر الرئيسي إلى مستوى الإنذار الوبائي.
يُذكر أن فرانسوا بايرو يشغل منصب عمدة باو منذ عام 2014، ومن المتوقع أن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات البلدية المقررة في مارس، رغم أنه لم يعلن عن ترشحه رسمياً بعد.










