أعلنت حكومة غواتيمالا حالة الطوارئ في المنطقة الغربية من البلاد، وتحديداً في مقاطعة سولولا، وذلك عقب هجوم مسلح ومنسق استهدف موقعاً عسكرياً ومركزاً للشرطة في بلدتا ناهوالا وسانتا كاتارينا إكستاهواكان.
وقد أسفر الهجوم، بحسب السلطات المحلية، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وشمل الهجوم قطع الطرق الرئيسية واحتجاز حافلات الركاب، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.
عصابات منظمة وراء الهجمات
أكدت الحكومة أن المنفذين هم عصابات مسلحة متورطة في أنشطة الابتزاز والاتجار بالمخدرات.
وتهدف هذه المجموعات إلى الهيمنة على المناطق الاستراتيجية وعرقلة عمل قوات الأمن في غرب البلاد.
ويأتي هذا الحادث ضمن موجة تصاعد العنف المسلح الذي تشهده المنطقة، حيث تكثف العصابات من أنشطتها الإجرامية للسيطرة على الموارد المحلية وفرض نفوذها.
إجراءات الطوارئ وصلاحيات الأمن الموسعة
بموجب إعلان حالة الطوارئ، تم منح قوات الأمن صلاحيات واسعة للتدخل السريع والتعامل مع الموقف.
وتشمل الإجراءات المتخذة تقييد التجمعات العامة، وفرض قيود مؤقتة على بعض الحقوق المدنية.
يهدف هذا الإعلان الاستثنائي إلى استعادة السيطرة على المناطق المتأثرة ومنع انتشار العنف، في ظل توقعات بزيادة التدابير الأمنية لضمان سلامة المدنيين وعودة الحياة الطبيعية.
ردود الفعل المحلية
أعرب السكان المحليون ومنظمات حقوق الإنسان عن قلقهم العميق من تزايد نشاط العصابات المسلحة. وقد طالبت المنظمات الحكومة بالتحرك السريع لحماية المدنيين وضمان سلامتهم، في منطقة تشهد تصاعداً ملحوظاً في الهجمات على البنية التحتية الأمنية.










