أكدت الحكومة البريطانية أن الجالية اليهودية في البلاد تعيش “في خوف”، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف احتفالاً يهودياً بعيد “حانوكا” على شاطئ بوندي في سيدني بأستراليا.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء “مصمم على الوقوف إلى جانب اليهود البريطانيين”، مشيراً إلى أن احتفالات عيد الأنوار (حانوكا) هذا العام ستقام بحضور أمني “أكثر وضوحاً” في جميع أنحاء البلاد.
كما أدانت كامي بادينوش، زعيمة حزب المحافظين البريطاني، الحادث، مشيرة إلى أن “معاداة السامية في ازدياد”، وأنه يجب “الرد عليها بحزم”.
مجزرة سيدني تستهدف احتفالاً يهودياً
يأتي الموقف البريطاني بعد الهجوم الذي وقع أمس الأحد على شاطئ بوندي في سيدني، حيث كان نحو 2000 شخص يحتفلون بعيد “حانوكا” اليهودي.
التطورات الأخيرة للهجوم:
أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز ارتفاع عدد القتلى جراء إطلاق النار إلى 16 شخصاً، بالإضافة إلى 27 مصاباً يتلقون العلاج في مستشفيات سيدني، وقُتل مسلح برصاص الشرطة، فيما يخضع مسلح آخر للعلاج.
وأعلنت الشرطة الأسترالية أن المشتبه بهما في الهجوم هما أب وابنه، مؤكدة أنها لا تبحث عن مشتبه به ثالث.
وتشير التحقيقات إلى أن الهجوم استهدف الفعالية اليهودية بشكل خاص، ما دفع الحكومات الغربية إلى رفع مستوى التأهب الأمني حول المؤسسات اليهودية.










