قررت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضي بلال الضناوي، إرجاء محاكمة الفنان فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير وأربعة مدعى عليهم آخرين في قضية محاولة قتل مسؤول سرايا المقاومة في صيدا، هلال حمود، التي تعود إلى عام 2013.
وجاء قرار التأجيل إلى موعد يحدد لاحقا بسبب عدم اكتمال الخصومة وعدم تبليغ بعض المدعى عليهم موعد الجلسة، حسبما أفادت مصادر قضائية.
الأسير في السجن وشاكر ينتظر
كانت جلسة المحاكمة تتطلب حضور الشيخ أحمد الأسير، الموقوف في سجن رومية، بصفته أحد المدعى عليهم. وعلى الرغم من انتشار صور للأسير يوم السبت الماضي أثناء إخراجه من مستشفى المقاصد وإعادته إلى السجن، إلا أنه لم يصل أي بلاغ إلى سجن رومية يفيد بنقله إلى محكمة الجنايات لحضور الجلسة.
وفيما خضع فضل شاكر لاستجواب تمهيدي أمام رئيس محكمة الجنايات في 22 أكتوبر الماضي، أشارت مصادر قضائية إلى أن أي تأجيل في موعد الجلسة لا يصب في مصلحة الفنان.
توقعات بتخفيف الأحكام
نقلت مصادر إعلامية، استنادا إلى خبراء قانونيين، توقعات بأن يواجه فضل شاكر عقوبات مخففة أو غرامات مالية كبيرة في هذه القضية.
وأرجعت المصادر هذا التوقع إلى أن أحكام الحبس السابقة التي صدرت بحقه كانت نتيجة غيابه عن جلسات المحاكمة وعدم تسليم نفسه. وتسليم شاكر لنفسه قد يفتح الباب أمام فرصة الحصول على أحكام لصالحه أو تخفيف العقوبات.










