“ترامب يؤكد أن هجوم داعش على قوات أميركية في سوريا لا علاقة له بالرئيس السوري أحمد الشرع، ويؤكد أن الحكومة السورية غير مسؤولة، فيما تشهد المنطقة عمليات أمنية لضبط المتورطين ومواجهة التنظيم الإرهابي.”
واشنطن : ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الهجوم الإرهابي الذي شنّه تنظيم داعش في وسط سوريا وأسفر عن مقتل جنود أميركيين، “لا علاقة له” بالرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكدًا أن الحكومة السورية لم تتحمل أي مسؤولية عن الحادث.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “هذا الهجوم لا علاقة له بالحكومة السورية، بل نفذه تنظيم داعش”، موضحًا أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تخضع لسيطرة محدودة من الحكومة السورية. وأضاف: “هذا جزء من سوريا لا تسيطر عليه الحكومة كثيرًا”.
وقتل في الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي في ريف حمص جنديان أميركيان ومقاول مدني، وأصيب ثلاثة جنود آخرون، بحسب قيادة القيادة المركزية الأميركية. ووقع الهجوم بالقرب من مدينة تدمر.
ووصف ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه “رجل قوي” يشعر “بأسف شديد” حيال الحادث، مؤكدًا أن الشرع يعمل على مواجهة التهديدات الأمنية في البلاد، وأن تنظيم داعش سيُضرب بقوة ردًا على الهجوم.
وبالحديث عن استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا، أوضح ترامب أن الهدف هو ضمان “السلام طويل الأمد” في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن “القائد الجديد قوي، وهذا ما تحتاجه المنطقة الصعبة”. وتشارك الولايات المتحدة بحوالي 1000 جندي في سوريا ضمن التحالف الدولي لمكافحة داعش.
بعد الهجوم، بعث الرئيس السوري رسالة تعزية إلى ترامب، معبرًا عن تضامنه مع عائلات الضحايا، ومؤكدًا التزام سوريا بالحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي خطوة لاحقة، شنت القوات السورية عملية أمنية في ريف حمص واعتقلت خمسة أشخاص يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش.










