المستشار الألماني فريدريش ميرتس يؤكد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي لن يكونا لعبة بأيدي القوى الكبرى، ويجب أن يظلوا طرفًا فاعلًا في النظام العالمي المتغير.
ألقى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، خطابًا مهمًا أمام البرلمان الألماني يوم الأربعاء، أكد فيه ضرورة أن تلعب ألمانيا والاتحاد الأوروبي دورًا محوريًا في ظل النظام العالمي المتغير الذي يشهد تحولات متسارعة وإعادة ترتيب للأولويات الدولية.
موقف ألمانيا تجاه النظام العالمي
قال ميرتس: «لا يجوز لنا أن نقف متفرجين بينما يعاد ترتيب نظام العالم أمام أعيننا. نحن لسنا كرة للعب في أيدي القوى الكبرى». وأوضح أن ألمانيا تمتلك القدرات الذاتية لمواجهة التحديات الدولية، وأنها ملتزمة بالتصرف بشكل مستقل لحماية مصالحها وقيمها.
الدور المستقبلي لألمانيا والاتحاد الأوروبي
شدد المستشار الألماني على أن بلاده والاتحاد الأوروبي يجب أن يظلّوا طرفًا فاعلًا على المسرح العالمي، يتحركون من تلقاء أنفسهم، ويدافعون عن مصالحهم وقيمهم بحزم وقدرة على التنفيذ. وأضاف: «نحن قادرون على فعل ذلك أيضًا»، في إشارة إلى الثقة بقدرات ألمانيا على لعب دور قيادي مؤثر في السياسة الدولية.
أهمية الخطاب
يمثل خطاب ميرتس تأكيدًا على السياسة المستقلة لألمانيا في مواجهة الضغوط الدولية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الراهنة، مثل التوترات بين القوى الكبرى والتحولات الاقتصادية العالمية. كما يعكس التزام بلاده بدعم الاتحاد الأوروبي وتعزيز دوره في صياغة القرارات الدولية.










