مع اقتراب نهاية عام 2025، تصدرت خبيرة التوقعات اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد سلسلة من التنبؤات الصادمة لعام 2026. وتضمنت توقعاتها تحذيرات من كوارث طبيعية وأزمات سياسية، وسط حالة من الانقسام بين المتابعين حول دقة هذه الرؤى.
تحذيرات وبائية وبيئية: “عصر الخفافيش”
أطلقت ليلى عبد اللطيف تحذيراً غريباً من نوعه، حيث توقعت ظهور أعداد هائلة من الخفافيش في مناطق متعددة من العالم، وربطت هذا الظهور بكوارث بيئية واندلاع وباء جديد قد يستهدف الجهاز التنفسي أو الدماغ بين نهاية 2025 وبداية 2026، مما أثار مخاوف من عودة سيناريوهات الإغلاق العالمي.
أجندة أمنية ساخنة: “فبراير الأسود” واغتيالات
وعلى الصعيد السياسي والأمني، ركزت توقعات ليلى عبد اللطيف على النقاط التالية:
شهر فبراير: حذرت بشكل خاص من شهر فبراير (2) سواء في عام 2026 أو 2027، متوقعة أحداثاً أمنية خطيرة.
تغييرات كبرى: توقعت سقوط طائرات، واغتيالات تطال شخصيات بارزة، وتولي سيدة لمنصب رئاسي في إحدى الدول العربية.
الاقتصاد الرقمي: حذرت من انهيار محتمل للدولار، ونهاية مفاجئة لبعض منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة.
حقيقة “سنة بلا دراسة”.. ليلى عبد اللطيف ترد
حسمت ليلى عبد اللطيف الجدل المثار حول شائعة “عام بلا مدارس”، حيث انتشرت أخبار تفيد بأنها توقعت تعطل الدراسة والامتحانات في 2026 بسبب حدث غريب. ونفت عبد اللطيف هذا الخبر جملة وتفصيلاً عبر حساباتها الرسمية، واصفة إياه بـ “المفبرك والكاذب”، ومؤكدة أن أي توقع لا يصدر منها مباشرة بالصوت والصورة هو محض افتراء لجذب المشاهدات.
توقعات الأبراج والنجوم: عودة وفرح
بعيداً عن الكوارث، حملت توقعات ليلى عبد اللطيف جوانب إيجابية لبعض الفئات:
عودة النجوم: لمحت إلى عودة فنانين غائبين للواجهة مثل فضل شاكر.
حظوظ مالية: بشرت مواليد برج العذراء بحظوظ مالية كبرى وبدايات مهنية وعاطفية واعدة لعدة أبراج أخرى.
بين الرؤية وعلم الغيب
كعادتها، تختم ليلى عبد اللطيف تصريحاتها بالتأكيد على أن ما تقدمه هو “إلهامات ورؤى فلكية” قد تصيب أو تخطئ، مشددة على أن “علم الغيب لله وحده”. وتأتي هذه الموجة من التوقعات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات تزيد من حالة الترقب لما سيحمله العام الجديد.










