واجه صائغ الفضة في قصر الإليزيه ورجلان آخران محاكمة مرتقبة في فبراير المقبل، بعد توجيه تهم رسمية لهم تتعلق بسرقة أدوات مائدة تاريخية وقطع خزفية ثمينة تُستخدم في حفلات العشاء الرسمية للرئاسة الفرنسية.
جرد كشف المستور
بدأت القضية عندما أبلغ مكتب المدعي العام عن اختفاء قطع فضية وأدوات مائدة من قصر الإليزيه يقدر ثمنها بما يتراوح بين 15 ألفاً و40 ألف يورو.
سرقة القرن في متحف اللوفر: لصوص يسرقون تاج الإمبراطورة أوجيني النادر في 7 دقائق
وكشفت التحقيقات عن تورط “توماس م.”، المسؤول الأول عن حفظ أدوات المائدة الفضية بقصر الإليزيه ، والذي أثار الشكوك بعد تلاعبه بقوائم الجرد لإخفاء عمليات السرقة وتسجيل تخفيضات وهمية في العُهدة.
مضبوطات في الخزانة والمنزل
عقب إلقاء القبض على المشتبه بهم، عثر المحققون على ما يقرب من 100 قطعة موزعة بين خزانة المتهم الشخصية داخل قصر الإليزيه ، وسيارته، ومنزله.
وشملت المسروقات قطعاً لا تُقدر بثمن من الناحية التاريخية أوانٍ برونزية نادرة وخزف من إنتاج مصنع “سيفر” العريق.
ماكرون يصف تهديد نتنياهو له “بالغباء “… والاليزيه يتوعد برد قاسى
وكؤوس شمبانيا فاخرة من ماركة “باكارات” الشهيرة، ولوحة بشعار عسكري ومنافض سجائر ملكية عُرضت للبيع على منصة Vinted للتجارة الإلكترونية.
حارس “اللوفر” وشغف المسروقات
المفاجأة في القضية كانت تورط “غيلان م.”، الذي يعمل حارساً أمنياً في متحف اللوفر الشهير، بتهمة تلقي المسروقات.
وبرر محاميه تورط موكله بـ “شغفه بالتحف النادرة”، فيما قررت المحكمة منعه من العودة لممارسة عمله في المتحف ريثما تنتهي المحاكمة.
ماكرون ..التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية يسير على خلاف مصالحنا
أمن المواقع السيادية تحت المجهر
تأتي هذه الفضيحة لتعمق الجدل حول الثغرات الأمنية في فرنسا، خاصة وأن متحف اللوفر نفسه كان قد تعرض لسرقة “مذهلة” لمجوهرات لا تقدر بثمن في أكتوبر الماضي، مما يضع المؤسسات السيادية والثقافية الفرنسية في موقف محرج أمام الرأي العام الدولي حول كيفية حماية كنوزها الوطنية من “أبناء الدار”.










