شهدت الساعات الماضية تطورات متلاحقة في قضية الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بعدما ضجت منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بأنباء عن فيديو “مسرب” نسب إليها، مما استدعى تدخلا حاسما من النيابة العامة المصرية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الجناة.
تحرك قضائي وأمني عاجل
كلفت النيابة العامة المصرية الأجهزة الأمنية المختصة بتفريغ وفحص مقاطع الفيديو والصور “المخلة” المنسوبة للفنانة هيفاء وهبي.
ويأتي هذا التحرك بعد بلاغ رسمي قدمه محامي الفنانة هيفاء وهبي ضد حسابات ومجموعات على منصات “تليجرام، تيك توك، وفيسبوك”، متهما إياها بنشر محتوى خادش للحياء تم “فبركته بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake)”.
تحرك أمني مصري عاجل بعد نشر صور وفيديوهات مخلة لـ هيفاء وهبي
وطالبت النيابة إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بتتبع مصادر هذه المقاطع وتحديد هوية القائمين على صناعتها وترويجها، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
ما قصة الفيديو المزعوم مع “الزوج الخليجي”؟
تصدر اسم هيفاء وهبي قوائم “الأكثر بحثا” عقب تداول ادعاءات عن وجود مقطع مصور يجمعها بـ “زوج خليجي مفترض” في أوضاع مخلة داخل “بانيو الحمام”.
كيف تجسد هيفاء وهبي القوة والأنوثة في أحدث ظهور لها؟
وأثار هذا الفيديو انقساما حادا بين المتابعين؛ حيث أكد جمهور الفنانة هيفاء وهبي منذ اللحظة الأولى أن المقطع “زائف” ويهدف إلى النيل من سمعتها، بينما تداولته حسابات مشبوهة تحت عناوين تضليلية.
وجاء هذا الهجوم الرقمي تزامنا مع احتفال هيفاء وهبي بنجاح أحدث أعمالها الفنية بعنوان “سوبر وومان”، مما أثار تساؤلات حول أهداف التوقيت، وهل الغرض هو التشويش على نجاح العمل أم أنها حملة ممنهجة لاستهداف المشاهير رقميا.
تعرف على سعر فستان هيفاء وهبي الشفاف الذى أثار الجدل
ظاهرة “الديب فيك” واستهداف المشاهير
يرى خبراء تقنيون أن فيديو هيفاء وهبي الأخير يندرج تحت سلسلة من الهجمات الرقمية التي تعتمد على “التزييف العميق”، وهي نفس الموجة التي طالت مؤخرا أسماء مثل هدير عبد الرازق ورحمة محسن.
اختفاء رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات المسربة.. ومصادر تكشف التفاصيل
وتعتمد هذه التقنية على دمج وجوه المشاهير في مقاطع إباحية بدقة عالية لإيهام المشاهد بحقيقتها، وغالبا ما تستخدم للابتزاز أو تدمير السمعة.
من جانبها، شددت الدائرة القانونية للفنانة هيفاء وهبي على أن المواد المتداولة “مصطنعة رقميا”، وأرفقت بالبلاغ تقارير فنية تثبت زيف المحتوى، مؤكدة أن الفنانة لن تتهاون في استرداد حقها القانوني من “قراصنة السمعة”.










