أعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء التطورات الميدانية الأخيرة في المحافظات الشرقية والجنوبية لليمن (حضرموت والمهرة)، داعياً كافة الأطراف إلى التهدئة وتغليب المسار الدبلوماسي.
دعوة لضبط النفس
وفي تدوينة له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أكد روبيو أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الأحداث في جنوب شرق اليمن، مشدداً على ضرورة “ضبط النفس ومواصلة الجهود الدبلوماسية” كسبيل وحيد للتوصل إلى حل دائم ينهي حالة التوتر القائمة.
إشادة بالدور الإقليمي
ثمن رئيس الدبلوماسية الأمريكية الدور الذي تلعبه القوى الإقليمية في احتواء الأزمة، حيث قال:
“نعرب عن امتناننا للقيادة الدبلوماسية لشركائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ونؤكد دعمنا لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز مصالحنا الأمنية المشتركة في المنطقة”.
أبعاد الموقف الأمريكي
تأتي تصريحات روبيو في توقيت حساس، حيث يواجه مجلس القيادة الرئاسي اليمني تحديات أمنية متزايدة في حضرموت والمهرة نتيجة التصعيد العسكري الأخير. ويرى مراقبون أن الموقف الأمريكي يهدف إلى : منع أي صدام مباشر قد يؤدي إلى تفكك مجلس القيادة الرئاسي.
وضمان استقرار المحافظات الشرقية التي تُعد حيوية لأمن الطاقة والملاحة الدولية، ومنح غطاء دولي لجهود الوساطة التي تقودها الرياض وأبوظبي لخفض التصعيد بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
ويعكس هذا التصريح استمرار النهج الأمريكي الداعم للحلول السياسية تحت مظلة المرجعيات الدولية، مع التشديد على أهمية الشراكة مع القوى الإقليمية لضمان استقرار القرن الأفريقي وباب المندب والمحافظات اليمنية الحيوية.










