الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يدين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» ويؤكد أن الإقليم جزء لا يتجزأ من الصومال، محذرًا من تهديد وحدة الدولة والاستقرار الإقليمي، ومجددًا التزام بلاده بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
أصدر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تصريحات حادة، خلال جلسة استثنائية للبرلمان الفيدرالي في مقديشو، منتقدًا اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال، واصفًا الخطوة بأنها انتهاك تاريخي لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
وأكد الرئيس الصومالي أن أرض الصومال جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، محذرًا من أن الاعتراف الإسرائيلي قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وتشجيع حركات الانفصال في مناطق أخرى.
وشدد محمود على أن تماسك المجتمع الصومالي ووحدته كفيلان بإفشال أي محاولة للنيل من سيادة البلاد، داعيًا الشعب إلى الهدوء والحفاظ على الوحدة الوطنية. كما أكد على أهمية الحوار مع إقليم أرض الصومال لضمان وحدة الدولة ومصالح جميع المواطنين.
وفي إطار موقفه من الأزمات الإقليمية، رفض الرئيس الصومالي أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الإجراءات تقوض جهود حل الدولتين، كما حذر من نقل صراعات الشرق الأوسط إلى الأراضي الصومالية أو إنشاء قواعد عسكرية تُستخدم لشن هجمات.
وأوضح الرئيس أن الصومال سيواصل اتخاذ جميع الخطوات الدبلوماسية والقانونية اللازمة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدًا أن أي اعتراف أحادي بإقليم أرض الصومال لا يملك أي أساس قانوني دولي.
وتأتي هذه التصريحات عقب بيان مشترك صدر عن 21 دولة إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، أعربت فيه عن رفضها التام للاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال، مؤكدين الدعم الكامل لسيادة الصومال ووحدته الإقليمية.










