كما جرت العادة في كل عام، كانت مدينة أوكلاند النيوزيلندية أول مدينة كبرى في العالم تودع عام 2025 وتستقبل العام الجديد 2026 بعروض بصرية مذهلة، محولةً “برج سكاي تاور” الشهير إلى شعلة من الألوان والأنوار التي حبست أنفاس الملايين حول العالم.
أرقام مذهلة من قلب الاحتفال
استمر العرض الرئيسي لمدة 5 دقائق متواصلة من الإثارة، حيث تحول البرج الذي يرتفع 328 متراً إلى منصة إطلاق ضخمة، وشملت تفاصيل العرض:
3500 قطعة ألعاب نارية: تم إطلاقها من مستويات متعددة في البرج لترسم لوحات فنية في السماء.
نصف طن من البارود: استخدم الخبراء أكثر من 500 كجم من المتفجرات الملونة التي وصلت انفجاراتها إلى ارتفاع 80 متراً فوق قمة البرج.
تكنولوجيا الليزر: لم يقتصر العرض على النيران، بل تضمن إسقاطات ضوئية وليزر على جسم البرج، عرضت “لحظات خاصة” وذكريات من عام 2025 شاركها الجمهور مسبقاً.
سيمفونية الضوء والصوت
وبالتزامن مع عرض البرج، تألق جسر “أوكلاند هاربور” بعروض ضوئية وصوتية ديناميكية، حيث رقصت الأنوار على أنغام أشهر الأغاني التي تصدرت القوائم العالمية في عام 2025، مما خلق تجربة غامرة للحشود التي احتشدت على الواجهة البحرية رغم الأجواء الماطرة التي سادت بعض مناطق الجزيرة الشمالية.
الرحلة الزمنية لعام 2026
بدأت رحلة العام الجديد عالمياً من جزيرة كريسماس (كيريباتي) كونها أول بقعة جغرافية يشرق عليها عام 2026، تلتها جزر تشاتام النائية، قبل أن تنتقل الاحتفالات الكبرى إلى أوكلاند، لتعلن رسمياً انطلاق قطار الاحتفالات الذي سيطوف عواصم العالم تباعاً خلال الساعات القادمة.
وتداول ناشطون ووكالات أنباء عالمية صوراً مذهلة لانفجارات الألعاب النارية الملونة وهي تعانق سحاب أوكلاند، في مشهد يبعث على التفاؤل ببداية عام جديد.










