أثارت مشاهد إلقاء صيادين كميات كبيرة من السمك جَدَلاً في الجزائر خلال اليومين الماضيين، بعد أن دان الكثيرون تلك الممارسات التي أرجعها مختصون إلى رفض سماسرة قطاع الصيد البحري انهيار الأسعار في السوق.
وبعد أن استبشر المستهلكون بانخفاض الأسعار، انتشرت فيديوهات لكميات كبيرة من الأسماك من مختلف الأنواع ترمى في المهملات، ما أثار ضجّة على مواقع التواصل، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى الصيادين.
ورأى بعض الجزائريين في تعليقات على مواقع التواصل، أن الصيادين يُفضلون رمي الأسماك عوضا عن بيعها بأسعار منخفضة”، معتبرين الأمر ” الجهل بعينه”.
كما أبدى آخرون استغرابهم، متسائلين “ما الذي يجعل الصياد يقوم بهذا، وهو قادر على بيع تلك الكميات بأسعار منخفضة؟ سيكون ذلك أحسن بكثير من إتلافها”.
بينما دعا البعض إلى فتح تحقيق في هذه التصرفات ووصفوها بـ”غير المسؤولة.. فالبحر ليس ملكا للصيادين ولا للسماسرة، ولكن لجميع الجزائريين، والسمك هو قوت الجزائريين يجب فتح تحقيق مع من يتلاعب به”.