أكد البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبته كامالا هاريس على علم بالحادث الأمني الذي وقع بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا. وقال البيت الأبيض في بيان: “تم إطلاع الرئيس ونائبته على الحادث الأمني في ملعب ترامب الدولي للغولف، وقد عبرا عن ارتياحهما لمعرفتهما أن دونالد ترامب كان آمنًا. وسيتم موافاتهما بالمستجدات بشكل منتظم.”
الحادث وقع في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الأحد، حيث تبادل شخصان إطلاق النار خارج ملعب الجولف. وفقًا للمصادر، لم يكن الحادث يستهدف الرئيس ترامب، بل كان مطلقا النار يستهدفان بعضهما البعض. المنطقة التي وقع فيها الحادث معروفة بارتفاع معدلات الجريمة، وقد أُطلق النار في منطقة غير محمية بالقرب من النادي.
حملة ترامب أكدت في وقت لاحق أن الرئيس الأمريكي السابق كان في مكان آمن بعد الحادث. قال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم ترامب: “الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق النار في محيطه. لا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت.”
هذا الحادث يأتي بعد حوالي شهرين من حادثة سابقة في 13 يوليو، حيث أُطلق النار على ترامب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى إصابته في الأذن. الحادث الجديد يسلط الضوء على أهمية الإجراءات الأمنية المشددة حول الشخصيات العامة.
السلطات المحلية وفرق إنفاذ القانون تواصل التحقيق في ملابسات الحادث وتحديد دوافع مطلقي النار.