في هجوم جديد يستهدف المدنيين والبنية التحتية، أطلقت روسيا سرباً كبيراً من الطائرات المسيرة على أوكرانيا، ليلة الأحد. ووفقاً للبيانات الرسمية، تمكنت القوات الجوية الأوكرانية من إسقاط 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
ورغم نجاح الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم، إلا أن بعض الطائرات المسيرة تمكنت من اختراق الدفاعات، مما أسفر عن إصابة شخص وتلفيات في بعض المنازل في منطقة كييف.
حاكم منطقة كييف، رسلان كرافتشينكو، أفاد بأن الهجوم لم يسفر عن أضرار كبيرة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية. وأوضح بيان نشر على تطبيق تيليغرام أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 53 طائرة مسيرة من أصل 56 أطلقتها روسيا خلال الهجوم الذي استهدف وسط وشمال وجنوب أوكرانيا.
الجيش الأوكراني أكد أن وحدات الدفاع الجوي دمرت حوالي 20 طائرة مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة كييف. رئيس الإدارة العسكرية سيرهي بوبكو قال على تيليغرام: “طائرات مسيرة هجومية أطلقتها روسيا كانت متجهة إلى كييف من عدة اتجاهات وفي مجموعات مختلفة. وفقًا للمعلومات الأولية، لم يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار في كييف.”
شهود عيان أفادوا لرويترز بوقوع سلسلة من الانفجارات المدوية، مما يشير إلى نشاط مكثف لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد كثفت من قصفها لأوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ حوالي 30 شهراً، مما ألحق أضراراً كبيرة بشبكة الكهرباء والبنية التحتية المدنية الأخرى. من جانبها، تقول موسكو إن هجماتها الجوية تستهدف فقط البنية التحتية المهمة للمجهود الحربي الأوكراني.