أفادت تقارير إعلامية بأن قياديًا في حزب الله العراقي قد تم اغتياله بضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة، يُرجح أنها إسرائيلية، بالقرب من منطقة السيدة زينب على طريق دمشق في سوريا. وقع هذا الهجوم في الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة.
ووفقًا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم استهداف القيادي أبو حيدر أثناء وجوده في سيارته على طريق مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى إصابته إصابة قاتلة، فيما أصيب مرافقه بجروح نتيجة الضربة.
وقد تم العثور على السيارة محترقة حوالي الساعة الخامسة فجرًا، على بعد بضعة كيلومترات من منطقة السيدة زينب، وهي منطقة ذات أهمية دينية واستراتيجية لحزب الله والجماعات المدعومة من إيران في سورية.
وأضاف المرصد أن القيادي كان يمتلك مقرًا عسكريًا واستراحة في المنطقة، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد غادر المقر باتجاه الاستراحة أو كان متوجهًا إلى مكان آخر وقت الهجوم.
هذا الحادث يعكس التوتر المستمر في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية تستهدف عناصر مرتبطة بإيران في سورية، وذلك في إطار سعيها للحد من التواجد الإيراني والنفوذ الذي يعززه حزب الله في البلاد.
يبقى الترقب سيد الموقف حول مدى تأثير هذا الهجوم على التصعيد بين إسرائيل والجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، خاصةً في ظل تزايد الأنشطة العسكرية والسياسية في المنطقة.