استهدف انفجار بمدينة سوات شمال غرب باكستان قافلة دبلوماسية لـ 12 سفيرا مما اسف عن استشهاد شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت الشرطة البكستانية إن شرطياً استشهد بينما أصيب ثلاثة آخرون اليوم الأحد نتيجة انفجار استهدف سيارتهم، التي كانت جزءاً من قافلة ترافق كبار الشخصيات من 12 دولة، على طريق مالام جابا في منطقة سوات بإقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان.
نائب المفتش العام لقوات سوات، محمد علي خان، صرح لموقع “دون ” البكستانية، بأن القافلة تضم وفوداً من دول مختلفة، بما في ذلك إندونيسيا والبرتغال وكازاخستان والبوسنة والهرسك وزيمبابوي ورواندا وتركمانستان وفيتنام وإيران وروسيا وطاجيكستان.
نتيجة الانفجار، استشهد الشرطي برهان، بينما أصيب ثلاثة رجال شرطة آخرين، بينهم المفتش سر زامين والشرطيان أمان الله وحبيب جول.
إجراءات الطوارئ
ووفقاً للبيانات الرسمية، وصلت قوة كبيرة من الشرطة إلى موقع الحادث، حيث بدأت أعمال الإغاثة وعمليات البحث عن المشتبه بهم. تم تطويق المنطقة المتضررة لضمان سلامة السكان المحليين.
مدير الأمن العام أفاد بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة تم التحكم فيها عن بُعد.
السلامة الدبلوماسية
نائب المفتش العام لرويترز أكد أن جميع الدبلوماسيين الذين كانوا في القافلة بقوا سالمين، وتم نقلهم إلى مكان آمن قبل مغادرتهم إلى إسلام أباد. وكان الدبلوماسيون يزورون المنطقة بدعوة من غرفة التجارة المحلية.
تصريحات السفارة الروسية
من جانبها، أعلنت السفارة الروسية في إسلام آباد عبر منصة إكس أن السيارة التي كانت تقود موكب الدبلوماسيين “اصطدمت بلغم” أثناء عبورها من بلدة مينجورا. وأكدت السفارة أن السفير ألبرت بي خوريف كان من بين المشاركين في قمة السياحة في سوات، ولم يصب الدبلوماسيون بأذى.
لا تزال التحقيقات جارية، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. يبقى الحادث مؤشراً على المخاطر الأمنية التي تواجهها المنطقة، وخصوصاً أثناء زيارات الوفود الدبلوماسية.