مع بدء التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، بمشاركة 4 ألوية، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأعلن حزب الله في بيانات متتالية استهداف مواقع للقوات الإسرائيلية المحتلة عند بوابة مستعمرتي شتوات والمطلة على دفعتين، فضلا عن أففيم.
في حين حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الجنوب من التحرك. وقال المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، على السكان في الجنوب اللبناني “عدم التحرك بالمركبات نحو منطقة جنوب نهر الليطاني”، كما اتهم حزب الله باتخاذ المدنيين دروعا بشرية.
وكانت إسرائيل أوضحت في وقت سابق اليوم أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع تشارك في التوغل الذي وصفته بالمحدود ضد مواقع لحزب الله جنوباً.
في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها “تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر”.
في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.