أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي استهدفت عدة مواقع في إسرائيل، في تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
وكشف المتحدث باسم البنتاغون أن مدمرات البحرية الأمريكية المتواجدة في المنطقة قامت بإطلاق نحو 10 صواريخ اعتراضية في محاولة لاعتراض بعض الصواريخ الإيرانية المتوجهة نحو إسرائيل.
وفي هذا السياق، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من إمكانية استهداف مصالحها من قبل إيران، حيث جاء في بيانها: “إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية فسوف ندافع عن مواطنينا”، مشددة على جاهزيتها للدفاع عن أفرادها ومصالحها في المنطقة.
كما ندد البنتاغون بشدة بهذه الهجمات ووصفها بأنها “هجمات متهورة”، مطالباً إيران بوقف أي هجمات أخرى، سواء كانت مباشرة أو عبر وكلائها في المنطقة.
وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تقييم الهجوم ونتائجه، وبيّن أنه “لم يصب أي من الجنود الأمريكيين خلال الهجوم الصاروخي الإيراني”.
وأشار البنتاغون إلى أنه “ليس لدينا علم بأي تحذير من إيران قبل الهجوم على إسرائيل”، مما يزيد من خطورة الموقف ويشير إلى احتمالات تصاعد الأزمة بشكل أكبر.
وأكد البيان الأمريكي أيضًا الدعم المطلق لإسرائيل في مواجهة هذا الهجوم، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون: “ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الإيراني”.
هذا الإعلان يأتي في ظل تأكيدات أمريكية على الشراكة الوثيقة مع إسرائيل والتزامها بأمنها واستقرارها في ظل هذه التوترات المتزايدة.
التصعيد الحالي في المنطقة يشير إلى احتمالات اندلاع مواجهة أكبر بين إيران وإسرائيل، مع تدخل مباشر أو غير مباشر من قبل قوى إقليمية ودولية. المجتمع الدولي يراقب هذه التطورات بقلق، خاصة في ظل تزايد التوترات العسكرية والتصريحات التصعيدية من كلا الجانبين، مما يجعل المنطقة أكثر قربًا من احتمال نشوب مواجهة مفتوحة.