أصدرت منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، بيانًا تحذيريًا يهدد فيه المواطنين بشأن ردود أفعالهم على الهجوم الصاروخي ضد إسرائيل.
وأشار الحرس الثوري إلى أن “أي نشاط يدعم إسرائيل سيُعتبر جريمة”.
في سياق ردود الفعل على تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حذرت استخبارات الحرس الثوري المواطنين من المشاركة في أي أنشطة تُعتبر دعمًا لإسرائيل عبر الإنترنت.
وأكد البيان أن الدعم الإلكتروني لإسرائيل سيتم التعامل معه على أنه انتهاك يستوجب الملاحقة القانونية.
كما دعا البيان المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاط يشتبه في دعمه لإسرائيل. حيث جاء في البيان: “في حال رصد أي نشاط يدعم الكيان الإسرائيلي في الفضاء الإلكتروني، يرجى إرسال المعلومات وتفاصيل الصفحات إلى قسم البلاغات الشعبية على موقع كرداب”.
تأتي هذه التهديدات في وقت حساس تتزايد فيه التوترات الإقليمية، حيث يسعى الحرس الثوري الإيراني إلى تأكيد سيطرته على الرواية العامة وتعزيز ولاء المواطنين. البيان يعكس أيضًا قلق النظام الإيراني من أي معارضة أو انتقاد يمكن أن يظهر في الفضاء الإلكتروني.
تمثل هذه التحذيرات مؤشرًا على استجابة السلطات الإيرانية تجاه التهديدات الخارجية والداخلية. ومع تصاعد التوترات، يبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة هو كيفية معالجة المخاوف الشعبية والتأكد من عدم تفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية في البلاد.