أعلن جهاز الأمن السويدي بعد الانفجارات وإطلاق النار بالقرب من السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك، عن احتمال تورط إيران في تلك الأحداث. وأوضح فريدريك هالستروم، رئيس قسم العمليات بالجهاز، في مؤتمر صحفي يوم الخميس 12 أكتوبر، أن هناك “حالات يمكن أن تكون في هذا الأمر”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتمال يعود جزئيًا إلى اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ، لكنه اعتبر أن ذلك مجرد تخمين.
منذ بداية حرب غزة، وردت تقارير عن محاولات لاستهداف المصالح الإسرائيلية في السويد، بما في ذلك حادثة العثور على قنبلة يدوية في مجمع السفارة الإسرائيلية في فبراير الماضي.
في الدنمارك، أعلنت الشرطة وقوع انفجارين يُعتقد أنهما ناتجان عن قنابل يدوية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، واعتقلت ثلاثة مواطنين سويديين على صلة بهذه الحوادث.
وذكرت التقارير أن السلطات القضائية الدنماركية أمرت بالقبض على مشتبه بهما سويديين، وهما شابان يبلغان من العمر 16 و19 عامًا، في حين تم الإفراج عن المواطن السويدي الثالث. كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بإطلاق نار قبل يوم واحد من انفجارات كوبنهاغن.
في مايو، أفاد جهاز الأمن السويدي بأن إيران تعتزم تجنيد جماعات إجرامية في السويد لارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل. بينما نفت إيران هذه الاتهامات، أفادت قناة SVT التلفزيونية السويدية بأن الهجمات الجديدة تمت بأوامر من الشبكة الإجرامية السويدية “فوكس روت” وبطلب من إيران.