أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قد يكون قد أصيب في هجوم إسرائيلي على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد ذكر تقرير من القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي تفاصيل حول الهجوم وأهدافه.
العملية الإسرائيلية استهدفت في المقام الأول هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي يُعتبر أحد الشخصيات الرئيسية في تنظيم الحزب. وفقاً للتقارير، يُعتقد أن قاآني كان حاضراً في الموقع المستهدف أثناء تنفيذ الهجوم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم دقيق استهدف مركز قيادة تابع لحزب الله، كان يختبئ في مسجد بمجمع مستشفى في بنت جبيل، جنوب لبنان. يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ويُعتبر جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض نشاطات الحزب.
و قال الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ الهجوم بواسطة طائرة مسيرة، مستهدفاً المسجد المحاذي لمستشفى صلاح غندور. وأشار البيان إلى أن المركز المستهدف كان يُستخدم من قبل حزب الله لتصميم وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والحكومة.
قبل تنفيذ الهجوم، أوضح الجيش أنه قام بإرسال رسائل نصية للسكان المحليين وأجرى اتصالات مع السلطات في القرى المجاورة، داعياً إلى الوقف الفوري لكافة الأنشطة “الإرهابية” في المستشفى. هذا الإجراء يعكس محاولة الجيش الإسرائيلي للحد من الأضرار المدنية المحتملة وتجنب التصعيد غير المرغوب فيه.
من جهة أخرى، أفادت القناة 11 للتلفزيون الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته البرية في لبنان، مما يُشير إلى تصعيد محتمل في الأعمال العسكرية في المنطقة. هذه الخطوة قد تثير مخاوف من تصعيد أكبر في النزاع بين الجانبين، مع إمكانية حدوث تأثيرات واسعة على الاستقرار الإقليمي.