أفادت مصادر رسمية في إيران لوكالة رويترز أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، توجه إلى لبنان بعد مقتل حسن نصر الله، لكن حالته لا تزال غير مؤكدة بعد الهجمات الأخيرة في بيروت.
وبحسب تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية، يُعتقد أن قاآني كان موجودًا في الموقع الذي تعرض للقصف من قبل إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن الحرس الثوري الإيراني لم يعلق على مصيره حتى الآن.
وقال أحد المسؤولين إن قاآني كان في المنطقة أثناء الهجوم، لكنه لم يكن مقررًا أن يلتقي مع هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصر الله. ومنذ تلك اللحظة، لم تتمكن إيران وحزب الله من التواصل مع قاآني، مما يزيد من حالة القلق بشأن وضعه.
في سياق متصل، أفاد محمود القماطي، عضو المجلس السياسي لحزب الله، بأنه ليس لديه أي معلومات حول حالة قاآني، مضيفًا أن الحزب أيضًا يبحث عن الحقائق بشأن هذا الموضوع.
وفقًا لمصادر أخرى، فقد أعربت عائلة قاآني عن قلقها أيضًا، حيث لا يزال مصيره غير واضح. وذكرت التقارير أن إسرائيل نفذت غارة جوية مستهدفة على جنوب بيروت في 1 أكتوبر لاستهداف هاشم صفي الدين، مما أدى إلى تعقيد جهود البحث عنه.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان من الحرس الثوري الإيراني لتوضيح الغموض حول حالة قاآني، ولم يتم نشر أي صور أو مقاطع فيديو جديدة له.