نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارةً جديدةً استهدفت منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في ظل تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة ومحيطها.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي في بيان له وقوع الغارة الجوية على مشارف بيروت بعد ظهر يوم الاثنين.
وصف الجيش الإسرائيلي الهجوم على الضاحية بأنه “مستهدف”، وأشار إلى أنه سيتم توفير المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
كما وجه إنذارًا إلى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة إخلاء المنازل والتوجه إلى شمال نهر الأولي فورًا.
وذكر البيان أن القرى المستهدفة تشمل صربين، مروحين، شيحين، أم التوت، بستان، الزلوطية، يارين، الضهرية، مطمورة، الجبّين، طير حرفا، أبو شاش، علما الشعب، الناقورة، عين شمع، راس الباضة، مجدل زون، المنصوري، المقصبة، مزرعة بيوت السياد، السماعية، رشيدية، عين بعال، البازورية، والحنيّة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “نشاطات حزب الله تجبره على العمل ضده بقوة”، مشيرًا إلى أن أي شخص يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته يعرض حياته للخطر. كما أضاف أن أي بيت يستخدمه حزب الله لأغراضه العسكرية سيكون مستهدفًا.
تأتي هذه الغارة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يعكس حالة من القلق المتزايد بين السكان بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.