أعلن محمد عفيف، المتحدث باسم حزب الله اللبناني، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، عن أسر الجيش الإسرائيلي لبعض أعضاء الجماعة، متهمًا إسرائيل بالتسبب في تهديد حياتهم. ورغم عدم ذكر عدد الأسرى، فقد حمّل عفيف السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تلك الأحداث.
كما أكد عفيف مسؤولية حزب الله الكاملة عن الهجوم الذي تم بواسطة طائرة مسيرة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بلدة قيسارية. وقال: “المقاومة الإسلامية تعلن مسؤوليتها الكاملة والتامة عن عملية قيسارية واستهداف منزل نتنياهو”.
وفي تحذير شديد اللهجة، أضاف عفيف: “إذا لم نصل إليكم بعد فاعلموا أن بيننا وبينكم الأيام والليالي وساحة المعركة”.
واعترفت السلطات الإسرائيلية بالهجوم، حيث أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الطائرة بدون طيار أصابت المنزل، مشيرًا إلى أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في المنزل خلال الهجوم. من جهته، صرح نتنياهو بأن “عملاء إيران” الذين يقفون وراء الهجوم سيدفعون الثمن.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله عن قصف تل أبيب وحيفا وقبة نيريت وقاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 برشقات صاروخية، كما تم استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في تلة العقبة ببلدة “رب ثلاثين”، مما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها.
وأوضح حزب الله أيضًا أنه اشتبك مع قوة إسرائيلية تسللت نحو أطراف بلدة الطيبة بجنوب لبنان، مُوقعًا إصابات في صفوفهم. وفي المقابل، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على منطقة الليلكي شمال مطار بيروت.
كما أكد حزب الله قصف تجمع للجنود الإسرائيليين في مستعمرة مسجاف عام برشقة صاروخية، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 16 جنديًا إسرائيليًا، أحدهم في حالة خطيرة، نُقلوا إلى مستشفى زيف في صفد جراء المعارك الدائرة في جنوب لبنان.