هزت الاشتباكات العنيفة المناطق المحيطة ببلدة ديبارك في شمال جوندار، منطقة أمهرة، مع تصاعد المواجهات المسلحة بين الجيش الإثيوبي وقوات فانو الأمهرية.
024. وفقًا لشهود عيان، استمرت المواجهات بلا هوادة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
أحداث متكررة
أكد أحد سكان ديبارك أن الصراعات في المنطقة ليست جديدة، مشيرًا إلى استمرار الاشتباكات المتقطعة. وأفاد مصدر محلي آخر بأن هناك مواجهات متكررة بين الجيش الإثيوبي وقوات فانو أمهرة، مع العلم بمواجهات سابقة في سبتمبر 2024، التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
التصريحات الرسمية
في 20 أكتوبر، أعلنت قوات الجيش الإثيوبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها نفذت عملية في ديبارك، أسفرت عن “تحييد قادة وأعضاء قوات فانو الأمهرية” والاستيلاء على أسلحة. ومع ذلك، لم يتم تقديم تفاصيل دقيقة حول الأضرار البشرية والمادية.
تزايد العنف
في ظل هذا التصعيد، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أكثر من 100 شخص قُتلوا في هجمات يُزعم أن القوات الحكومية نفذتها في منطقة جنوب ميشا، وشمال غوجام، في أوائل أكتوبر. وقد وثقت العائلات والشهود مقتل أطفال وكبار وشباب في هجمات بطائرات بدون طيار وإطلاق نار عشوائي في بلدة جيرشيش، المركز الإداري لمنطقة ميشا.