تستمر الصحف العالمية فى الاهتمام بالكلب الذى صعد إلى قمة أحد أهرامات الجيزة ،
فقد وضعت مجلة التايم البريطانية صورة كلب الاهرامات بجوار ابو الهول
وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إن الكلب لفت انتباه العالم بعد تصويره وهو يركض على قمة الأهرامات، مما أثار ضجة لدى من شاهده، فما فعله شيئا غير طبيعيا.
وقالت الصحيفة إن مشهد الكلب على الهرم لم يبهر من شاهده فقط بل أبهر العالم فلم يصبح فقط الأهرامات هى التى تبهر العالم بل أيضا الكلب الذى استطاع أن يصعد إلى القمة ويتحرك بحرية بشكل استثنائى، حتى أصبح الكلب المصرى أكثر المصطلحات بحثا فى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيديو الذى التقطه السائح مارشيل موشل، بطائرته الشراعية، للكلب وهو يتجول على قمة هرم خوفو بالجيزة، أثار ضجة واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل كثيرين عن كيفية تمكن الكلب من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً وكم استغرق هذا الأمر من وقت ، وتمت مشاركة هذا الفيديو وحصد على أكثر من 49 الف مشاهدة فى دقائق .
وسرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع بعد مشاركته على شبكات التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل على منصات مختلفة. وتكهن المستخدمون حول كيفية تمكن الكلب من الوصول إلى هذه المرتفعات، حتى أنهم كانوا يمزحون قائلين إنه أنوبيس، الإله المصري القديم برأس كلب ،وهناك العديد من التعليقات مثل “في بعض الأحيان، كل ما عليك فعله هو تسلق أعلى تلة والنباح على الطيور”،وهى التى أثارت الضحك بين مستخدمي الإنترنت.
ويسلط الضوء على السياق الثقافي والسياحي الذي يحدث فيه، نظرا لأهمية أهرامات الجيزة في السياحة المصرية.
وما بقى لغزا للكثيرين، بعيدا عن التعليقات المضحكة والتكهنات الإلهية، هو الطريقة التي تمكن بها الكلب من الصعود إلى قمة هيكل يبلغ ارتفاعه 150 مترا تقريبا، ومن بين النظريات التي أطلقها المستخدمون هي من المتسلقين إلى افتراضات أكثر خارقة للطبيعة. ومع ذلك، يعود الكلب إلى اليابسة، كما يظهر في مقطع فيديو آخر حيث شوهد وهو ينزل بحذر على الدرج الضخم.
إن انتشار الفيديو وردود الفعل التي أثارها لا يسلط الضوء على العلاقة بين البشر والحيوانات فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على التقارب بين تاريخ مصر القديم والأحداث المعاصرة التي تثير فضول العالم.