تتسلم مصر خلال الأيام القادمة القطار فائق السرعة المقرر تشغيله على الخط الأول للقطار الكهربائى السريع، الجارى تنفيذه ضمن شبكة القطارات السريعة المصرية، وتصل سرعته لـ 250 كم / الساعة، فضلا عن قطار اقليمى سرعته 16 كم، وجرارات البضائع بسرعة 120 كم، وتسلمت مصر أول قطار إقليمى مقرر تشغيله على الخط الأول ويتواجد الآن بورشة القطارات السريعة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعد القطار المقرر تشغيله فى مصر واحد من القطارات فائقة السرعة من تصنيع شركة سيمنز الألمانية، حيث يتم تصنيع 41 قطارا سريعا طراز فيلارو بسرعة تصميمية 250 كم / الساعة ،وسرعة تشغيلية 230 كم / الساعة، و94 قطارا إقليميا طراز ديزيرو بسرعة تصميمية 200 كم / الساعة، وسرعة تشغيلية 160 كم / الساعة، و41 جرارا كهربائيا فيكترون بسرعة تشغيلية 120 كم / الساعة.
يضم درجتين الأولى درجة رجال الأعمال والثانية درجة سياحية، وتصل سعة القطار 479 راكب، ومقرر تشغيله على الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين مطروح، وتبلغ أطوال شبكة القطار الكهربائى السريع الجارى تنفيذها بخطوطها الثلاثة 2000 كم ويتم انشاء جميع الأعمال الاعتيادية بمعرفة الشركات الوطنية المصرية ويقوم تحالف شركات (سيمنز – أوراسكوم – المقاولون العرب) بقيادة شركة سيمنز بتنفيذ أعمال الأنظمة الالكتروميكانيكة، ويتم حاليا الانتهاء من أعمال الجسور الخاصة بالخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (السخنة / مطروح) بمعرفة الشركات الوطنية المصرية وتسليمها تباعا لتحالف شركات سيمنز / أوراسكوم / المقاولون العرب والتى تقوم بتركيب كافة أعمال الأنظمة الإلكتروميكانيكية (أنظمة الجر الكهربائى / الإشارات / الاتصالات/ التحكم …).
ويتم تصنيع القطارات فى ألمانيا، حيث يتم تصنيعها بمواصفات خاصة تتناسب مع المناخ المصرى حيث تم زيادة قدرة التكييف، ودهان القطار بشكل يلائم الطقس فى مصر، كما ان القطار مراقب بالكاميرات، ويوفر القطار درجات من الرفاهية، ويخدم جميع فئات الجمهور من بينهم ذوى الهمم وكبار السن، كما تم ترقيم المقاعد بطريقة برايل لمساعدة مكفوفى البصر للتعرف على رقم المقعد، ويوجد بالقطار كراسى تناسب العائلات بها طاولات متحركة، ودورات مياه مجهزة لذوى الهمم، كما تضم طاولات لتغيير ملابس الأطفال.
وتم تخصيص أماكن للكراسى المتحركة، داخل القطار، وأماكن تخزين الامتعة، وجميع أبواب القطار الداخلية تعمل بطريقة اتوماتيكية، ويضم القطار شاشات عرض بيانات الرحلة بعربات درجة رجال الأعمال، كما يضم كل كرسى مخارج للكهرباء وأماكن شحن الهاتف، ومصابيح للقرأة، طاولات مدمجة بظهر الكراسى، وحامل للملابس حامل للمعطف بكل كرسى، وحامل للهاتف، كما تم تدعيم النوافذ بحاجب الشمس، ويوجد رامب لصعود الكراسى المتحركة، ويضم القطار 10 دورات مياه بينهم دورات مجهزة لذوى الهمم، كما يضم عربة بوفية لخدمة ركاب القطار.
ومن المقرر أن يتم تشغيل هذا القطار على الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، ويعرف الخط الأول باسم “الخط الأخضر” (العين السخنة ــ العلمين الجديدة ــ مرسى مطروح)، يبلغ طوله 675 كيلو مترا، ويشتمل على 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع و12 محطات إقليمية، وهم (العين السخنة ــ العاصمة الإدارية ــ محمد نجيب – القاهرة ــ جنوب الجيزة -” تفريعة للعياط – الفيوم بنى سويف”ــ حدائق أكتوبر ــ 6 أكتوبر ــ سفنكس ــ السادات ــ وادى النطرون ــ النوبارية ــ الإسكندرية ــ برج العرب ــ العامرية ــ الحمام ــ العلمين ــ سيدى عبدالرحمن ــ الضبعة ــ سوان ليك ــ رأس الحكمة ــ ألماظة باى ــ مطروح).
ويبلغ إجمالى عدد محطات الخط الثانى 36 محطة بواقع 10 محطات للقطارات السريعة هى (الفيوم / بنى سويف – المنيا – اسيوط – سوهاج – قنا- الأقصر – ادفو -مطار أسوان – توشكى – أبوسمبل )، و26 محطة للقطارات الإقليمية هى ( العياط – الفشن – العدوة – بنى مزار – سمالوط – أبو قرقاص – ملوى – ديروط – القوصية – منفلوط – أبوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – ابيدوس – فرشوط – نجع حمادى – دشنا- قوص -ارمنت-اسنا – السباعية – كلابشة – دراو – أسوان الجديدة -ميدكوم) ويلتقى هذا الخط فى محطة حدائق أكتوبر بالخط الأول وفى محطة قنا بالخط الثالث.
ويمر الخط الثانى من شبكة القطارات السريعة بالتوازى مع مسار الطريق الصحراوى الغربى المار بمحافظات الصعيد، كما يضم مركزا للتحكم والسيطرة، وورشة لأعمال العمرة الرئيسية والجسيمة، بالإضافة إلى 2 نقطة للصيانة والتخزين تقع فى مناطق (أسوان – أبو سمبل – سفاجا)، وتبلغ السرعة التصميمية للشبكة 250 كيلومتر/ الساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كيلومترا/ الساعة، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كيلومترا/الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كيلومترا/الساعة، وعدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارا، و20 جرارا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، والهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.