بعد العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية، أصدرت الحكومة الأمريكية بيانًا ينفي مشاركتها في الهجوم، بينما أعربت عن رغبتها في إنهاء التصعيد في المنطقة.
التصريحات الأمريكية: قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، إن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى إنهاء هجماتها على إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف هو “إنهاء دورة الحرب هذه دون مزيد من التصعيد”.
وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي كان استنادًا إلى حق الدفاع عن النفس، وأن الهجمات كانت موجهة فقط للأهداف العسكرية دون المساس بالمناطق المأهولة بالسكان.
مقارنة بالهجمات الإيرانية: أوضح سافيت أن العملية الإسرائيلية تتناقض مع الهجمات الإيرانية التي استهدفت مناطق مكتظة بالسكان في المدن الإسرائيلية، مما يعكس اختلاف الاستراتيجيات بين الطرفين.
توجهات الدبلوماسية: أكد المتحدث أن واشنطن لم تشارك في الهجوم، مشيرًا إلى أن الهدف الآن هو “تسريع الدبلوماسية وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط”.
وصرح مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية بأن العملية كانت نتيجة لتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل المطالب التي قدمها الرئيس جو بايدن بعدم استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية.
التحذيرات الإسرائيلية: من جانبه، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هيغاري، من أن أي تصعيد جديد من قبل إيران سيؤدي إلى رد فعل إسرائيلي مناسب.
الخاتمة: تتجلى من هذه التصريحات جهود الولايات المتحدة لإدارة التوترات بين إسرائيل وإيران، مع التركيز على الدبلوماسية كوسيلة لاحتواء الأزمات. في الوقت نفسه، تبقى الاستعدادات العسكرية قائمة كوسيلة لحماية الأمن القومي الإسرائيلي.