أعلنت وزارة الدفاع النمساوية، الثلاثاء، أن ثمانية جنود نمساويين أصيبوا بجروح سطحية نتيجة هجوم صاروخي على مقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة بلبنان. وأكدت الوزارة أن مصدر الهجوم لا يزال غير واضح، وأدانت الواقعة داعيةً إلى إجراء تحقيق فوري.
تتمركز قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) في جنوب لبنان لمراقبة التوترات على الحدود مع إسرائيل، والتي شهدت في الآونة الأخيرة اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله. وأشارت اليونيفيل إلى أن التحقيقات جارية حول مصدر الهجوم، مع احتمال ارتباطه بحزب الله أو الجماعات التابعة له.
تسهم النمسا بنحو 180 جندياً ضمن قوات اليونيفيل التي تضم 10 آلاف جندي، وتقوم هذه الوحدة بمهام لوجستية متعددة. وقد تعرضت اليونيفيل لعدة هجمات خلال الشهر الجاري، وأفادت بأن جهودها لمساعدة المدنيين تعرضت للعقبات بسبب القصف الإسرائيلي. من جانبها، تزعم إسرائيل أن قوات الأمم المتحدة تستخدم كدرع بشري لحزب الله، وطالبت بسحبها من المنطقة، وهو طلب قوبل بالرفض من قبل اليونيفيل حتى الآن.