أتم الرسام الكاريكاتيري المصري أشرف عمر، اليوم، 100 يوم في الحبس الاحتياطي، وذلك منذ اعتقاله في 22 يوليو الماضي. وقد اعتبر محامي عمر، خالد علي، أن استمرار الحبس الاحتياطي دون تهم واضحة أو تحقيق عادل يؤكد تحويل الحبس الاحتياطي إلى هدف وليس وسيلة لتحقيق العدالة.
وكانت نيابة أمن الدولة قد جددت حبس عمر عدة مرات، ووجهت إليه تهمًا عريضة تشمل “الانضمام إلى جماعة إرهابية” و”بث ونشر شائعات وأخبار كاذبة”. وقد انتقدت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية هذه التهم واعتبرتها ملفقة.
وأكدت المنظمات الحقوقية أن استمرار حبس أشرف عمر يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وطالبت بالإفراج الفوري عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. كما نددت المنظمات بحملة القمع التي تتعرض لها حرية الرأي والتعبير في مصر، والتي تستهدف الصحفيين والنشطاء والمثقفين.
وقد أطلق ناشطون وكتاب ومثقفون العديد من الحملات والمبادرات للتضامن مع أشرف عمر والمطالبة بالإفراج عنه.