صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تمكنت من تنفيذ هجمات عبر القناة التي أنشأها الأمريكيون. وأكد عراقجي أن سماء بعض الدول الأخرى في المنطقة قد تم استخدامها خلال هذا الهجوم، بالإضافة إلى العراق.
وأوضح عراقجي أنه خلال زيارته الأخيرة إلى العراق، أبلغته السلطات العراقية بأنها لن تسمح باستخدام أجوائها أو أراضيها ضد إيران، مشيرًا إلى أن بلاده على اتصال مع الحكومة العراقية لتقديم شكوى رسمية.
حسب وكالة أسوشيتد برس، أظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة Planet Labs أن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع صباح السبت قد ألحق أضرارًا جسيمة بقاعدة استراتيجية للحرس الثوري الإيراني في شهرود، بمحافظة سمنان، والتي تستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية.
ورغم أن إيران لم تعلن سابقًا عن نشاط قاعدة شاهرود الصاروخية، فإن السلطات الإيرانية ذكرت في تقاريرها عن الهجوم الإسرائيلي فقط محافظات طهران وإيلام والأحواز كأهداف.
ويشير التقرير إلى أن الهجوم قد يؤثر سلبًا على قدرة الحرس الثوري الإيراني على إنتاج الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب.
اعتمدت طهران لفترة طويلة على ترسانة صواريخها، نظرًا لعدم قدرتها على شراء أسلحة متقدمة مماثلة لتلك التي تمتلكها إسرائيل ودول الخليج العربي بسبب العقوبات الغربية.
في يوم الأحد، نشرت صور إضافية عبر الأقمار الصناعية لأماكن في إيران تعرضت للهجمات، مشيرة إلى أضرار جسيمة لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ، ومرافق خلط وقود الصواريخ، ومواقع تطوير الأسلحة النووية حول طهران، مثل خاجير وبارشين وطالغان.