شنت روسيا هجومًا بطائرات مسيرة على عدة مناطق في أوكرانيا، مستهدفةً العاصمة كييف، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجمات طالت أيضًا مدن بولتافا وسومي وخاركيف.
وفي تغريدة على منصات التواصل الاجتماعي، أشار زيلينسكي إلى أن الهجوم استُخدمت فيه طائرات مسيرة هجومية من صنع إيران، حيث علق قائلاً: “هذا العام، شهدنا هجمات بالطائرات المسيرة كل ليلة تقريبًا، وأحيانًا في الصباح أو أثناء النهار”.
من جانبه، أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن الحطام الناتج عن الطائرات التي تم إسقاطها انتشر في ست مناطق بالمدينة، حيث أدت الهجمات إلى إصابة ضابط شرطة وتدمير عدد من المباني السكنية، مما تسبب في نشوب حرائق.
وأضاف بوبكو أن جميع الطائرات المسيرة التي أُطلقت نحو كييف تم إسقاطها، بينما صرح فيتالي كليتشكو، عمدة المدينة، بإصابة شخصين نتيجة الهجمات.
وأعلنت القوات الأوكرانية أنها دمرت 49 طائرة مسيرة من أصل 71 أُطلقت من قبل الجيش الروسي. وفيما يتعلق بالخدمات الأساسية، أكدت شركة الطاقة الأوكرانية “دي تي إي كيه” أن خطوط الطاقة تعرضت لأضرار، إلا أن الكهرباء عادت إلى معظم المناطق المتأثرة، مع استمرار أعمال الإصلاح.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية كثفت غاراتها الجوية على المدن الأوكرانية مؤخرًا، حيث أطلقت أكثر من 2000 طائرة مسيرة على أهداف مدنية وعسكرية خلال الشهر الماضي. وتواصل روسيا نفي استهداف المدنيين، مدعية أن المنشآت الكهربائية تعتبر أهدافًا مشروعة إذا كانت جزءًا من البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا.
في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أن إيران زودت روسيا مؤخرًا بصواريخ باليستية لمهاجمة أوكرانيا، مما أدى إلى فرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية من قبل واشنطن وبعض حلفائها.